وطن – في واحد من من مشاهد الحرب المأساوية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة، تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة دفن الطفل “مهند ضهير” في حضن أمه داخل قبر واحد، بعد استشهادهما بمجزرة للاحتلال وقصف جديد في رفح.
وأظهر الفيديو المتداول عدداً من أقارب الشهيدة فوق قبرها، ويسمع صوت أحدهم وهو يقول “حط ابنها في حضنها”.
وحيد أمه .. دفن الطفل مهند ضهير في حضن أمه داخل قبر واحد، بعد استشهادهما بمجزرة للاحتلال في #رفح💔#محور_فيلادلفيا #كتايب_القسام #غزه_تنتصر #تحالف_حمايه_السفن_الاسراييليه #فلسطين_الان #كريستيانو_رونالدو #الجيش_المصري #GazaMassacare pic.twitter.com/LpUbocQ3vn
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 23, 2023
وفي مشهد تال يبدو جثمان الطفل موسداً إلى جانب جثة والداته في قبر واحد.
وبحسب وزارة الصحة في غزة ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 20 ألف شهيد، وأكثر من 53 ألف مصاب منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
-
اقرأ أيضا:
مشهد يختصر مأساة غزة.. أشلاء 5 أطفال فلسطينيين على ناقلة واحدة
ووفق البيانات الرسمية الواردة من القطاع المحاصر فإن غالبية الشهداء هم من النساء والأطفال.
وقالت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، إن مدينة رفح جنوب القطاع أصبحت منكوبة صحيا بسبب “العدوان” الإسرائيلي، مؤكدة أن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم خدماتها.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، بحسب وكالة “الأناضول” إن “المستشفيات في رفح صغيرة، والطواقم الطبية عاجزة عن تقديم خدمات منقذة للحياة، ومدينة رفح أصبحت منطقة منكوبة من الناحية الصحية”.
وأضاف القدرة، في بيان، أن “مستشفى أبو يوسف النجار برفح، فقد السيطرة على تقديم الرعاية الصحية لمئات الجرحى بسبب مجازر الاحتلال (الإسرائيلي)”.
وأكد أن “الاحتلال لا يزال يستخدم المساعدات الطبية سلاحا لقتل المزيد من الضحايا في قطاع غزة”، مطالبا بـ”إرغام الاحتلال على إدخال المساعدات بشكل عاجل حتى لا نصل لمرحلة كارثية تفوق المستويات”.