وطن- تتوالى الاعترافات التي تصدر عن قوات الاحتلال الإسرائيلي حول الخسائر التي يتكبدها على يد المقاومة الفلسطينية خلال المعارك البرية في قطاع غزة.
وظهر جندي إسرائيلي وهو يجلس على كرسي متحرك، ويتحدث عن الجحيم الذي عاشه في غزة، شأنه شأن غيره من قوات الاحتلال.
جندي من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أصيب في #غزة: "وصلت للمستشفى بحالة سيئة جدا، وكنت أتمنى الموت، كل أفراد الوحدة التي كنت فيها قتلوا ولم يبق إلا أنا، وتمنيت الموت. لقد وصلت إلى المستشفى في وضع حرج وكنت بين الحياة والموت، ورقدت أياما في العناية المركزة، لكني شعرت بصلواتكم وأدركت… pic.twitter.com/Gd5sqPeGwj
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 13, 2023
وقال الجندي الإسرائيلي في حديثه: “وصلت للمستشفى بحالة سيئة جدا، وكنت أتمنى الموت، كل أفراد الوحدة التي كنت فيها قتلوا ولم يبق إلا أنا، وتمنيت الموت”.
-
اقرأ أيضا:
الإعلام العبري يعترف: “انتصاراتنا وهمية ولا يوجد ما يدل على خسارة حماس”
وأضاف: “لقد وصلت إلى المستشفى في وضع حرج وكنت بين الحياة والموت، ورقدت أياما في العناية المركزة، لكني شعرت بصلواتكم وأدركت انه يجب أن أتمسك بالحياة فشكرا لكم”.
مزيد من القتلى في صفوف جيش الاحتلال
وكانت إسرائيل قد كشفت الثلاثاء، عن المزيد من خسائرها العسكرية جراء حربها على قطاع غزة، حيث أعلنت ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 435، بينهم 105 قُتلوا منذ بدء العملية البرية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي وقت لاحق، عاد جيش الاحتلال ليعلن عن ارتفاع عدد الإصابات بين جنوده وضباطه إلى 600 منذ بدء الحرب البرية، ليرتفع عدد الجرحى بين العسكريين منذ بداية الحرب إلى 1683، بينهم 263 في حالة خطيرة و465 متوسطة و955 في حالة طفيفة.
وسبق أن كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، عن وجود 5 آلاف جندي إسرائيلي جريح منذ بداية الحرب.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن أكثر من 58% منهم يعانون إصابات خطيرة في اليدين والقدمين، بما فيها تلك التي تتطلب عمليات بتر أطراف.
كما نشرت صحيفة هآرتس تقريرا عن حجم الخسائر الإسرائيلية، وركزت على ما سمته الفجوة الكبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وما تظهره سجلات المستشفيات التي استقبلت، وفقها، 4 آلاف و593 جريحا.