وطن – تداول ناشطون مقطع فيديو مؤثر لأم فلسطينية استشهد جميع أطفالها جراء العدوان الاسرائيلي على غزة، وهي تحاول مواساة نفسها كغيرها من النساء الفلسطينيات اللواتي تحولن إلى أيقونة في الصبر والإيمان والإرادة أدهشت العالم بمقابل تغوّل الكيان الاسرائيلي في الوحشية والإجرام.
وظهرت الأم الفلسطينية المكلومة في مقطع الفيديو الذي تداوله العديد من النشطاء وبينهم المعلق الرياضي “حفيظ دراجي”، ولاقى رواجاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وهي تجلس أمام جثامين أطفالها الشهداء المكفنين، وتردد :”يا رب المهم تكون راضي يا رب”.
وأضافت متحدثة عن أحد فلذات كبدها الشهيد: “سميتك أيوب عشان أصبر”.
وأشارت إلى نفسها: “أنا الحمد لله صابرة، بس انت تكون راضي يا رب وتغفر لي وتسامحني.”
وتابعت السيدة المكلومة في الفيديو الذي رصدته (وطن): “أنا زعلانة إني ما رحتش معهم.. يارب تجعلني شهيدة بالفردوس الأعلى والحق ولادي وأنال شرف الشهادة”.
وبدت الأم المكلومة في مشد تال وهي تتلمس جثمان ابنها ذو السنوات الخمس وتقول مواسية نفسها: “معلش يا حبيبي أنت عند الرحمن بالفردوس الأعلى.”
“سلمولي على عمار ابن ياسر”
وقالت إن أبناءها كلهم أطفال ومعهم أختهم التي كانت تدرس التوجيهي.
ثم توجهت لطفلها الشهيد مخاطبة روحه:” أنت عند الرسول وعند الصحابة وعند عمار بن ياسر”.
- اقرأ أيضا:
الوداعات الأخيرة.. الحزن والأسى يطغيان على غزة من جديد (فيديو)
وبنبرة مؤثرة تابعت:”سلملي على الرسول وأصحابه، سلم عليهم كلهم وسلم على سيدنا عمار بن ياسر”.
19 مجزرة مروعة بغزة خلال الساعات الماضية
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 18 ألفا و205 شهداء، و49 ألفا و645 جريحا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18205 شهداء، و 49645 إصابة، منذ 7 أكتوبر الماضي”.
وأضاف القدرة: “خلال الساعات الماضية، ارتكب الاحتلال 19 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء، بما فيها المناطق التي يدعي كذبا أنها آمنة”.
تعليق واحد
‘ صبرا آل ياسر فإن
موعدكم الجنة ‘…
رحمة الله عليهم
جميعا..، شفعاء
لأهاليهم إنشاء
الله ، و هنيئا
لأخواتنا الصابرات..
أحسبهم شهداء
عند الله ، إنشاء
الله..،
اللهم أجرهم
في مصائبهم ،
و اخلف لهم خيرا
منها..، و رضي
الله عن الصحابة
و التابعين لهم
بإحسان ليوم
الدين ، و صلى
الله على محمد
و على آله و صحبه
و سلم..