وطن – أثارت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية جدلا واسعا بمزاعم حول قيام السلطات الأردنية بتصدير “البندورة” إلى إسرائيل بشكل متزايد، رغم العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها أن إسرائيل باتت تستورد بشكل متزايد البندورة الأردنية، وخلال الأيام السبعة الماضية بلغت 500 طن، حسب زعمها.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل عوضت عن طريق الأردن مقاطعة الخضار التركية بسبب تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، المنتقدة للاحتلال وجرائمه.
وتحدثت يديعوت أحرنوت عن ارتفاع واردات البندورة من الأردن بشكل أسبوعي “وأنه لولا تلك الواردات لارتفع سعر الطماطم بشكل كبير بسبب النقص القياسي من المصادر الأخرى”.
وكانت إسرائيل تعتمد على الخضار التركي بالإضافة إلى تلك الخضراوات التي كانت تأتي من مستوطنات غلاف غزة التي هاجمتها المقاومة الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونقلت عن وزارة الزراعة الإسرائيلية تأكيدها أن “الاتجاه هو لخفض الواردات من تركيا لصالح الطماطم الأردنية، التي تزداد كميتها كل أسبوع”.
-
اقرأ أيضا:
أكثر من 270 سفينة محملة بالبضائع غادرت موانئ تركيا إلى إسرائيل منذ بدء الحرب (شاهد)
وزارة الزراعة الأردنية تعلق
من جانبها علقت وزارة الزراعة الأردنية على التقرير واصفة تلك الأنباء بالمضللة، مشيرة إلى أنها تمنح رخص لغايات الاستيراد وليس التصدير، ودورها في عملية التصدير ينحصر في جانب فتح الأسواق للمنتج المحلي ولا تمنح رخص للتصدير.
وأوضحت الوزارة أن الصادرات بلغت لهذا العام ما يزيد على نصف مليون طن بزيادة عن العام الماضي موزعة على 26 سوقاً في العالم.
وعن الصادرات التي تصل إلى مناطق سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، أوضحت الوزارة أن أغلبها عبور ترانزيت لأوروبا من ميناء حيفا بسبب الإغلاقات الحدودية الشمالية والشرقية.
وتابعت بأن جزء كبير من الصادرات للضفة الغربية وجزء بسيط يتم تصديره بشكل فردي من قبل عدد من المصدرين لا ينتمون لأي حاضنة شريكة للوزارة ويعملون على التصدير بشكل شخصي وضمن عقود خاصة بهم.
كما كررت بأنه ليس للحكومة أي دور بهذا التصدير علما أن الصادرات للجانب الإسرائيلي والفلسطيني والعبور لا تتجاوز عن 3.1% من الصادرات ولا تشكل الفارق الكبير ضمن الصادرات الكلي وفق ما نقله موقع “garaanews” الأردني.
تعليق واحد
اقتصاد الباشوات غير إقتصاد الدولة
ومصالح الباشوات والهوى الخاص بهم لا علاقة له بالوطن ولا الدين ولا الشعب
من يحيا بلا شرف يموت بلا تشريف