وطن- غزت رقصة الحرية أيقونة تعبيرية داخل ملاعب كرة القدم للتضامن مع فلسطين، إثر الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأصبحت رقصة الحرية التي تعود أصولها إلى الهنود الحمر، أيقونة تعبيرية نضالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، من قبل اللاعبين خلال مبارياتهم داخل ملاعب كرة القدم في الآونة الأخيرة.
رقصة الحرية أيقونة تعبيرية للتضامن مع فلسطين
كانت البداية مع النجم الجزائري ضرار بن سعد الله لاعب نادي معان الأردني، برقصة الحرية خلال احتفاله بهدفه في منافسات الدوري الأردني الممتاز لكرة القدم، تضامناً مع أهل فلسطين بغزة.
وقام اللاعب الجزائري سعد الله، بالاحتفال بهدفه من خلال رفع العلم الفلسطيني وتنفيذ رقصة الحرية، التي أصبحت أيقونة تعبيرية داخل الملاعب للتضامن ومساندة الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً:
-
برقصة الحرية ورفع علم فلسطين..الجزائري يوسف بلايلي يُلفت الأنظار باحتفالية هدفه تضامناً مع غزة (شاهد)
-
السلطات الفرنسية تُوقف اللاعب يوسف عطال على خلفية دعمه فلسطين (صور)
كما وعاد ذات السيناريو النجم الجزائري الدولي يوسف بلايلي، لاعب نادي مولودية الجزائر بالاحتفال بهدفه برفع علم فلسطين مع رقصة الحرية أمام جماهيره داخل المدرجات في منافسات الدوري الجزائري لكرة القدم.
مسيرات العودة على حدود غزة
وكان الشباب الثائر الفلسطيني خلال مسيرات العودة على حدود قطاع غزة في وقت سابق، كانوا يقومون بأداة رقصة الحرية خلال رشق جنود الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، لتنتقل تلك الرقصة إلى ملاعب كرة القدم.
فيما ذكرت العديد من التقارير الإعلامية بأن هذه الرقصة تعود أصولها إلى السكان الأصليين في الولايات المتحدة الأمريكية (الهنود الحمر).
وبحسب آخر إحصائية صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن ارتقى أكثر من 14 ألف شهيد فلسطيني جلهم من المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وأصيب نحو 40 ألف مصاب بجراح مختلفة إلى الآن.