وطن – هدد مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس “زاهر جبارين” الاحتلال الإسرائيلي بأن “الأمور ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات إذا واصل الاحتلال خروقاته”.
وكان فلسطيني استشهد وأصيب آخرون، الجمعة، برصاص جيش الاحتلال أثناء محاولتهم العودة من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال.
وأفاد شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على عشرات النازحين أثناء محاولتهم العودة من مناطق جنوب قطاع غزة إلى مدينة غزة وشمال القطاع رغم بدء سريان الهدنة.
رسالة مسؤول ملف الأسرى بحماس للاحتلال
وقال القيادي في حركة حماس “زاهر جبارين: في تصريح لتلفزيون “العربي” إن “العدو المجرم الذي ارتكب كل المجازر وتفنن بقتل الأطفال والنساء وهدم البيوت على سكانها الآمنين انكفأ بفضل صبر أهلنا وثباتهم في غزة البطولة والعزة والفداء والضفة وأراضي 48 والشتات وقبل بشروط المقاومة.”
وأضاف “جبارين” أن هذا الشعب الفلسطيني على مدار كل السنوات الطويلة الماضية منذ أن داس هذا الاحتلال على أرضنا قبل 75 عاماً وهم يقاومون، بينما هو يرتكب المجازر تلو المجازر، لكن هذا الشعب لطالما تمتع بالإيمان المطلق وروح الصمود والثقة المطلقة بنصر الله.
وقال مسؤول ملف الأسرى في حماس إن شعب فلسطين “اصطفاه الله من كل شعوب الدنيا ليكون حارساً أميناً على مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لذلك من الطبيعي أن يرضخ هذا الاحتلال لشروط المقاومة ويجب أن يرحل عن أرضنا”.
واستدرك “جبارين”: “رغم عظم هذه التضحيات والدماء الذكية الطاهرة والغالية على نفوس كل الدنيا، فنحن متيقنون بالنصر.”
400 معتقل فلسطيني طفل
وأشار المسؤول الحمساوي إلى أنه بفضل حكمة وقيادة هذه المقاومة وصبر أهلنا ستنفذ شروط المقاومة.
-
اقرأ أيضا:
أبرز فيديوهات عملية تبادل الأسرى.. مشاهد مؤثرة للقاء المفرج عنهم بذويهم
وكشف أن هناك أكثر من 400 طفل فلسطيني داخل المعتقلات الصهيونية لم ينظر ما يسمى بالمجتمع الدولي إلى عذاباتهم وعذابات ذويهم على مدار هذه السنين. وكذلك أكثر من 8000 أسير فلسطيني في سجون هذا الاحتلال، ومنهم نائل البرغوثي الذي مضى أكثر من 44 عاماُ على اعتقاله، وهو أقدم أسير في العالم.
وتابع أن هناك أسرى محكومون -كما قال- لمدة 6 آلاف سنة وأكثر من 16 شهيداً لا زالت جثثهم في ثلاجات سجون الاحتلال ويرفض تسليمها لذويهم إمعاناً في جرائمه.
خروقات في الهدنة
ولفت جبارين إلى أن هناك خروقات في الهدنة مع الاحتلال وتم إبلاغ الوسطاء بها ومنها الشهيدان والجرحى الذين استهدفهم جيش الاحتلال أثناء الإنتقال من جنوب إلى شمال غزة.
وهناك خروقات -رفض الكشف عنها للإعلام- ولكنه أكد أنه تم إبلاغ الوسطاء من قطريين ومصريين بضرورة اتخاذ ما يرونه كضامنين لهذا الاحتلال.
وختم أن الأبواب مفتوحة لكل الاحتمالات، فيما لو استمر الاحتلال في خروقاته “ولكن الوسطاء جديون في إلزام هذا الاحتلال والرضوخ لكل تفصيلات اتفاق الهدنة” حسب قوله.