وطن- دفعت الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار سوزان ساراندون، ثمن تضامنها مع الشعب الفلسطيني بعد تعرضه لجرائم حرب بشعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.
وقررت وكالة المواهب في هوليوود، وقف سوزان ساراندون عن العمل بعدما خرجت في مظاهرات داعمة للفلسطينيين وقالت إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة.
عاقبوها بسبب تضامنها مع الفلسطينيين.. وكالة المواهب في هوليوود توقف العمل مع الممثلة الأمريكية الحائزة الأوسكار #سوزان_ساراندون لأنها خرجت في مظاهرات داعمة للفلسطينيين وقالت إن #إسرائيل ترتكب جرائم حرب في #غزة pic.twitter.com/HJbYGLaKW7
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 24, 2023
الفيديو الذي أثار الغضب من سوزان ساراندون
وخلال التظاهرة التي شاركت فيها، قالت سوزان ساراندون: “ليس عليك أن تكون فلسطينيا لتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.. ليس عليك أن تكون فلسطينيا لتفهم أن ذبح نحو خمسة آلاف طفل أمر غير مقبول وجريمة حرب”.
وأضافت: “ليس عليك أن تكون فلسطينيا لتفهم أن جرائم الحرب تُرتكب كل يوم وفقا للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى.. إنها فرصة لتثقيف الناس، إذا كان بإمكانهم أن يكونوا منفتحين، إذا تمكّنا من تجاوز الغرائز القبلية التي فرّقتنا الآن لفترة طويلة”.
وتابعت: “لقد حان الوقت ليكون لديك قلب مفتوح.. لقد حان الوقت لتكون قويا.. لقد حان الوقت لتكون فلسطين حرة”.
سوزان ساراندون ليست الممثلة الوحيدة التي تدفع ثمن تضامنها مع غزة، فقد دفعت ممثلات ومؤثرات في هوليوود ثمن مشابها، حيث قامت شركات ووكالات كبيرة بفصل عقودهن أو طردهن من عملهن.
ميليسا باريرا تدفع ثمن تضامنها
من أولئك الممثلات، ميليسا باريرا، التي أعفيت من دورها في فيلم سكريم / الصرخة، وذلك بعدما كانت قد أبدت تضامنها مع الفلسطينيين ودعت لوقف إطلاق النار بوصف ما يحدث هناك بأنه إبادة جماعية.
غضب عارم من جرائم الاحتلال
وخلفت الحرب الإسرائيلية المروعة على غزة، موجات غضب عالمية بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال في القطاع المحاصر.
فعلى مدى 48 يومًا، شنّ الاحتلال الإسرائيلي حربا مروعة على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 14854 فلسطينيًا، بينهم أكثر من 6150 طفلًا وأكثر من 4 آلاف امرأة، وفق أحدث الإحصائيات الرسمية الصادرة مساء الخميس.
بدء الهدنة الإنسانية
في حين دخلت عند السابعة صباحا، الهدنة الإنسانية التي جرى التوصل إليها بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ وهي هدنة مؤقتة تستمر لمدة أربعة أيام، وقابلة للتمديد.
ويتضمن الاتفاق وفقا شاملا لإطلاق النار لمدة أربعة أيام، مع إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليًا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى مناطق القطاع كافة.
ومن المقرر أن يتم الإفراج عن 50 من الأسرى المدنيين على مدار أربعة أيام قابلة للتمديد، وستتكون الدفعة الأولى من 13 من النساء والأطفال، دون الكشف عن عدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال اليوم الأول من الهدنة.
ومن المقرر أن يتم تسليم الدفعة الأولى من الأسرى المدنيين في قطاع غزة حوالي الساعة 4 من عصر الجمعة.
-
اقرأ أيضا: