وطن – في الوقت الذي ترتكب فيه الطائرات الإسرائيلية المجازر والفظائع في قطاع غزة، يتحدث طيران الاتحاد الإماراتي عن التزاماته تجاه الاحتلال وخضوعه لإملاءاته، في واقعة من الوقائع التي تثبت يوميا أن الإمارات تحولت على يد محمد بن زايد إلى “مستعمرة إسرائيلية” جديدة في الخليج، كما يقول نشطاء.
وأعلن “طيران الاتحاد” الناقل الوطني للإمارات عدم توقف رحلاته الجوية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي أو تعليقها، والتمسك بالتزامات الشركة تجاه إسرائيل.
ونقلت شبكة “سي إن بي سي“، عن الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران أنطونالدو نيفيس قوله، إن الشركة تواصل الرحلات لإسرائيل دون توقف.
وتسير الشركة الإماراتية الرحلات من أبوظبي إلى تل أبيب منذ نيسان/أبريل 2021، أي بعد نحو 8 أشهر من توقيع اتفاقيات “إبراهام”.
“We’re going to keep flying,” @etihad CEO Antonoaldo Neves tells CNBC’s @Dan_Murphy as Israel’s war against Hamas hits regional demand. pic.twitter.com/JuMCBsZjKA
— CNBC Middle East (@CNBCMiddleEast) November 13, 2023
اتفاقيات أبوظبي لدعم الاحتلال
ومنذ تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، تقيم أبوظبي اتفاقيات تقدم من خلالها الدعم للاحتلال الذي لم يتوقف عن جرائمه بحق الفلسطينيين.
-
اقرأ أيضا:
الإمارات تغازل إسرائيل رغم المجازر في غزة: مستقبلنا معكم وأنتم موجودون لتبقوا
وذكر المدير التنفيذي لشركة الاتحاد أنطونالدو نيفيس حول الرحلات الجوية لتل أبيب: “نحن نواصل الطيران، آمنون للغاية. نأمل فقط أن ينتهي الأمر قريبًا من أجل الجميع”.
وأضاف نيفيس: “أنا متأكد من أن الجميع سيتذكرون أن الاتحاد لم تكن تحركها الأرباح فقط عندما تعود الأوضاع إلى طبيعتها”.
الإمارات والهرولة نحو إسرائيل
والإمارات هي أول دولة في الخليج العربي توقّع اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع الاحتلال قبل أن يحذو حذوها البحرين والمغرب.
وفتح هذا التطبيع آفاقا لتعاون تجاري داعم للاحتلال عبر اتفاقات شملت تسيير رحلات جوية مباشرة.
وكانت عدة شركات طيران دولية قد أوقفت رحلاتها إلى تل أبيب بسبب الحرب الوحشية على غزة وبسبب قصف المقاومة الفلسطينية المتكرر للداخل الإسرائيلي المحتل، بما في ذلك مطار بن غوريون.