وطن- كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، عن تصدي مقاتليها لقوات إسرائيلية تحاول التوغل في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان لها، إن المقاومين يتصدون للقوات الصهيونية المتوغلة في شمال غرب بيت لاهيا ويخوضون اشتباكات مسلحة معها.
وأضاف البيان، أن المقاومين استهدفوا آليات العدو بقذائف الياسين 105 الترادفية وقذائف الهاون ونفذوا عمليات قنص.
المقاومة تتصدى لأي محاولة توغل إسرائيلية
وتقف المقاومة الفلسطينية وتحديدا كتائب القسام، بالمرصاد لأي محاولة توغل تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأبرز عمليات التصدي لأي محاولة توغل إسرائيلية كانت مساء الجمعة، وهي الليلة التي كانت الأشد عنفا ووحشية في الغارات الإسرائيلية على القطاع.
-
اقرأ أيضا:
“إسرائيل” تكذب .. لم يحدث أي توغل بري في غزة ومصادر تكشف الحقيقة
كتائب القسام تفشل أول محاولة توغل بري .. قتلت جندياً ودمرت جرافتين ودبابة
ونجحت المقاومة الفلسطينية في التصدي لهذه العملية وتعاملت مع آليات عسكرية إسرائيلية حاولت التقدم في مناطق خانيونس وبيت حانون، على بعد أمتار قليلة من السياج الحدودي.
وأشارت تقديرات عسكرية بأن جيش الاحتلال دفع بـ35 آلية قتالية في كل منطقة، ما جعل هذه المواجهات شديدة العنف، وقد حسمتها المقاومة بجدارة.
المقاومة لـلاحتلال: ما زلنا في انتظاركم
وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام قد أكّد في كلمة مصورة، أن زمن أسطورة الجيش الذي لا يقهر قد ولّى وأن المعركة الحالية ستكون فاصلة في تاريخ الأمة.
وقال إكد أن المجازر والمحرقة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في غزة ليست إلا دليلا على ألم عظيم يتملكه وشعور بالانكسار يسيطر عليه.
🔴#عــــاجل| #ابو_عبيدة: نقول للعدو الذي يهدد بالحرب البرية أننا لا زلنا بانتظارك لنذيقك اصنافاً من الموت.
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 28, 2023
وأضاف: “إننا بعد 22 يوما من معركة طوفان الأقصى نقول للعدو إننا ما نزال في انتظاره لنذيقه أصنافا جديدة من الموت ونعلمه ونعلم العالم معنى البطولة والفداء، ونذيقه هزيمة أكبر مما يتوقع أو يتخوف”.
وتحدث أبو عبيدة عن مجريات الحرب قائلا: “لقد رأينا نصر الله ونحن نقتحم حصون العدو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وهي تتهاوى أمامنا كبيت العنكبوت، ورأيناه وهو يمكننا من سحق فرقة عسكرية مدججة بكل أنواع السلاح والتحصين تحاصر أهلنا منذ عقود، ورأينا نصر الله ومقاتلا واحدا يدمر 3 آليات للاحتلال ويقتل من فيها وهم يفرون أمامه كأنهم يفرون أمام جيش”.
كما أشار إلى أنه تم إدخال الضفادع البشرية إلى زيكيم قبل أيام لبث الرعب في قلوب القوات التي يحشدونها لاجتياح غزة، وقال: “ورأينا كيف أعلن العدو منتشيا أنه قتل 10 مجاهدين بينما كانت القوة كلها من 3 مجاهدين”.