وطن – لأوّل مرة منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر 2023م، أعلنت كتائب القسام قصف “ديمونا”، حيث يوجد مفاعل نووي اسرائيلي، برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
ومدينة ديمونا، هي ثالث أكبر مدينة في النقب جنوبي فلسطين المحتلة، وتقع على بعد 36 كم جنوبي بئر السبع و35 كم غربي البحر الميت وترتفع حوالي 600 م فوق سطح البحر، يقع بجانبها مفاعل ديمونا.
وبثت وسائل إعلام عبرية، مقطع فيديو قصير، يبين موقع سقوط أحد الصواريخ في منطقة مفتوحة بديمونا، دون تسجيل إصابات.
وتبنت كتائب القسام في بيان عبر موقعها الإلكتروني ومنصاتها في مواقع التواصل المختلفة، قصف ديمونا، برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة.
وفي مدينة ديمونا، يوجد “مفاعل ديمونا” الذي شيدته إسرائيل بمساعدة فرنسية في منطقة النقب الصحراوية (جنوب) خلال حقبة الستينيات من القرن الماضي، أشهر المفاعلات النووية الإسرائيلية.
-
اقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تكذب .. لم يحدث أي توغل بري في غزة ومصادر تكشف الحقيقة
صحيفة إسرائيلية تكشف عن سلاح القسام الذي يمكنه الفتك بجنود الاحتلال في العملية البرية
ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة، وينفّذ حملة اقتحامات في الضفة الغربية، في أعقاب معركة “طوفان الأقصى” التي تمكنت فيها المقاومة من قتل وأسر عدد من جنود الاحتلال، والسيطرة على المواقع العسكرية حول قطاع غزة، وتمدير فرق عسكرية كامله، وهو ما أثار جدلا في إسرائيل حول قوة جيشهم، وإمكانية الاعتماد عليه في حمايتهم.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر السبت، د.أشرف القدرة ارتفاع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 7703، جراء القصف الاسرائيلي المتواصل.
وأكد في مؤتمر صحفي، أن الاحتلال ارتكب الجمعة 53 مجزرة في قصفٍ عنيف، راح ضحيتها 377 شهيدًا، غالبيتهم من النازحين الذين أرغمهم الاحتلال على التوجه إلى جنوب قطاع غزة زاعمًا أنها مناطق آمنة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية، الردّ على جرائم الاحتلال في غزة، بقصف مدن ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها مدينة تل أبيب، التي تتعرض بشكلٍ يومي لضرباتٍ صاروخية من القطاع.