وطن – أخبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مجموعة من زعماء الجالية اليهودية في أمريكا، الاثنين، أنه طلب من رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل أقل من أسبوعين تخفيف حدة خطاب قناة “الجزيرة” بشأن الحرب في غزة، وفقًا لما نقله موقع “أكسيوس axios” عن ثلاثة أشخاص حضروا الاجتماع.
وبحسب تقرير الموقع الأمريكي، فإن طلب “بلينكن” يشير إلى أن الإدارة الأمريكية، التي أكدت دعمها للصحافة المستقلة على مستوى العالم، تشعر بالقلق من أن ما وصفه الموقع “بتأطير الجزيرة للصراع قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.”
بلينكن طلب من قطر تخفيف تغطية الجزيرة للحرب
ولفت التقرير إلى أن تمويل شبكة “الجزيرة” الإعلامية، يتم من قبل الحكومة القطرية، ولكنها تؤكد أنها تعمل بشكل مستقل. وقال منتقدون إن ذلك يعكس موقف السياسة الخارجية لقطر، التي واجهت تدقيقا بسبب علاقاتها مع حماس.
-
اقرأ أيضا:
لماذا يخشى الاحتلال قناة “الجزيرة” القطرية بخلاف وسائل الإعلام الأخرى؟
واتهمت إسرائيل قناة الجزيرة بأنها “بوق دعائي” لحماس. ولم يستجب المكتب الصحفي للجزيرة لطلبات التعليق.
ووصف مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي قناة “الجزيرة”، بأنها إحدى أدوات القوة الناعمة للحكومة القطرية، التي تسمح لها بالتأثير السياسي في الشرق الأوسط وحول العالم.
وذكر “أكسيوس”: “يبدو أن بلينكن يتحدث عن قناة الجزيرة العربية، وليس الجزيرة الإنجليزية.”
وعن التفاصيل كشف تقرير الموقع الأمريكي أن أنتوني بلينكن، أخبر زعماء اليهود الأمريكيين، الاثنين، أنه عندما كان في الدوحة يوم 13 أكتوبر الجاري، أي بعد حوالي 6 أيام من عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حماس على إسرائيل، طلب من الحكومة القطرية تغيير موقفها العلني تجاه حماس، حسبما قال ثلاثة أشخاص حضروا الاجتماع.
ووفقا للحاضرين الثلاثة، قال “بلينكن” إنه طالب بتخفيف شكل تغطية قناة الجزيرة للحرب في غزة لتهدئة الوضع، كمثال على الخطوات التي يمكن للحكومة القطرية اتخاذها للقيام بذلك.
وقال: “طلبت من القطريين خفض حجم تغطية الجزيرة لأنها مليئة بالتحريض ضد إسرائيل”، بحسب مزاعمه التي نقلها أحد المصادر.
وبحسب “أكسيوس” رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على تصريحات بلينكن بشأن قناة الجزيرة، كما لم تستجب وزارة الخارجية القطرية لطلبات التعليق.
وسبق أن قال بلينكن، في حديثه إلى جانب رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في الدوحة، “لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس”.
واشنطن تعتمد على وساطة قطر مع حماس
وتابع التقرير معلقا على تصريح بلينكن “ولكن إدارة بايدن تعتمد على وساطة قطر مع حماس، والتي أدت الأسبوع الماضي إلى إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين.”
وقال مسؤول في وزارة الخارجية، إن بلينكن “يقدر بشدة الدور الذي تلعبه قطر” في تأمين إطلاق سراح الرهائن.
-
اقرأ ايضا:
لطمس الحقيقة.. قرار إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل اتُخذ وهذا موعد التنفيذ!
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين، الثلاثاء، “نعلم أن قطر لديها خط اتصال مفتوح مع حماس.”
والأربعاء، أكد رئيس الوزراء القطري، أن قطر تأمل في تحقيق انفراج في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، قريبا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، هاكان فيدان: “نعمل على أن يكون هناك توافق بين الجانبين وإذا ما استمرت هذه المحادثات سوف تكون هناك نتائج إيجابية”.
وأضاف قائلا إن “المحادثات لا تزال مستمرة” بشأن إطلاق سراح الرهائن.
تعليق واحد
أيها الحكام الطراطير بطواتئكم مع الصهاينة القتلة نزعتم من البشر الرحمة ومن قلوبهم الرأفة وصرتم عالم بلاضمير
ياقطعان الخنازيرمتى تنفجرون و تخرجون ضد خونة حكامكم لإسقاطهم و لغلق سفارة وطرد سفير
الوحش الصهيوني يفترس الفلسطينيين اليوم وغدا كل العرب وبعدغد كل المسلمين لن يتركوا كفوا أحد صغيرا أو كبير!