وطن – كشفت تقارير عبرية، عن أن جهاز الشاباك الإسرائيلي شكّل وحدة خاصة جديدة، مهمتها العثور على كل مقاوم شارك بمعركة طوفان الاقصى التي انطلقت في السابع من تشرين الأول / أكتوبر والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي.
وحدة خاصة مهمتها العثور على كل من شارك بطوفان الاقصى
وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل”، إن هذه الوحدة سيطلق عليها اسم المنظمة اليهودية السرية “نيلي” التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الأولى. وهي اختصار لعبارة عبرية تعني “إسرائيل الأبدية لن تكذب”.
وهذا الاسم تبنته شبكة جواسيس يهود عملت لصالح المخابرات البريطانية في حربها ضد الإمبراطورية العثمانية في فلسطين أثناء الحرب العالمية الأولى.
وأضاف أن الوحدة ستعمل على قتل جميع المقاتلين الذين شاركوا فيما سماها الموقع “النكبة”. في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
وكان جيش الاحتلال قد زعم أنه قتل عدد من المشاركين في هجوم السابع من أكتوبر. وذكر منهم بلال القدرة الذي ترأس كتيبة الوحدة في جنوب خان يونس، وعلي قاضي وهو قائد سرية.
وفيما تقول إسرائيل إنها تستهدف القضاء على حركة حماس، تحدثت عن أن هناك اثنين على وجه التحديد على رأس قائمة المستهدفين وهما القائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف وزعيم الحركة في غزة يحيى السنوار. وفق قول الموقع
وصرح وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن عناصر حماس ليس أمامهم سوى القتل أو الاستسلام دون قيد أو شرط. مشيرا إلى أنه لا يوجد خيار ثالث.وفق زعمه
“احتواء الغضب”
وتحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فعل كل ما يمكن بهدف احتواء حالة الغضب التي تهيمن على الإسرائيليين لا سيما ذوي الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
-
اقرأ أيضاً:
الاحتلال رفض استلام أسيرتين من القسام دون مقابل .. ونتنياهو في ورطة (فيديو)
ومساء السبت، تظاهر المئات من عائلات الأسرى أمام وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتنحي واعترافه بالفشل وإعادة أبنائهم إلى غزة.
جاء ذلك وسط توقعات بأن تتصاعد هذه المظاهرات في الأيام المقبلة. في ظل ما تعتبره عائلات الأسرى من أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل الكثير للإفراج عن ذويهم ولا تكترث بهم. فيما لا تضع هذا الأمر هدفا رئيسيا ضمن أهداف الحرب.