Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » ولادة في الشوارع والسيارات.. حوامل غزة ضحايا وحشية الغارات الإسرائيلية
    الهدهد

    ولادة في الشوارع والسيارات.. حوامل غزة ضحايا وحشية الغارات الإسرائيلية

    الحرب الإسرائيلية أسفرت عن خروج 33 مستشفى وعيادة و23 سيارة إسعاف عن الخدمة فيما تلقى 22 مستشفى تحذيرات إسرائيلية بالمغادرة أو التعرض لخطر القصف
    خالد السعدي20 أكتوبر، 2023آخر تحديث:20 أكتوبر، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حوامل غزة
    عائلة فلسطنية في سيارة بعد غارات إسرائيلية استهدفت منازل المدنيين
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- نشر موقع ميدل إيست آي، تقريرا رصد من خلاله حجم المعاناة التي تواجهها السيدات الحوامل وقت الحرب على قطاع غزة، قائلا إن نحو 50 ألف سيدة فلسطينية حامل في القطاع المحاصر لم تتمكن من الحصول على رعاية ما قبل الولادة منذ بدء الحرب.

    وذكر التقرير: “تنهمر الدموع على وجه حنين موسى وهي تفكر في واقعها الحالي الذي شعرت به طوال الـ 12 يومًا الماضية وكأنه كابوس لا تستطيع الاستيقاظ منه”.

    حنين حامل في شهرها الثالث، وترعى ابنتين تبلغان من العمر عامين وثلاثة أعوام، وقد أُجبرت على الخروج من منزلها في جباليا، شمال قطاع غزة، تحت تهديد غزو بري إسرائيلي كبير للقطاع المحاصر.

    لكن حنين كانت تعاني أيضاً من الخوف من تأثير الحرب، والتوتر المصاحب لها والذعر المستمر، على حملها حتى الآن، مما سيؤدي إلى إجهاضها.

    لقد كانت حنين تعاني من نوبات نزيف وهي في حاجة ماسة إلى فحص طبي. ومع ذلك، فإن حملة القصف العنيفة والمتواصلة التي تشنها إسرائيل على غزة جعلت الوصول إلى الأطباء والخدمات الطبية شبه مستحيل بالنسبة لغالبية النساء الحوامل في غزة.

    حنين تروي معاناتها

    وقالت حنين: “لقد تأثرت صحتي العاطفية بشدة. ويغمرني الخوف على بناتي وعلى الجنين في بطني. ويبدو أن الدموع لا يمكن احتواؤها”.

    هربت حنين من جباليا بعدما أصبح الوضع “مروعاً” على نحو متزايد، حيث فر مئات الآلاف من الأشخاص من شمال غزة إلى الجنوب بعد تحذيرات الاحتلال للسكان إما بالمغادرة أو مواجهة غاراته الجوية.

    • اقرأ أيضا:
    شهادات حية لهول الحصار الإسرائيلي على غزة: المستشفيات تتحول إلى مقابر جماعية

    لجأت الأم البالغة من العمر 28 عاماً إلى منزل والديها في مخيم المغازي للاجئين في قلب قطاع غزة، وقالت: “كانت الرحلة من منزلي إلى المغازي تجربة مروعة. الأطفال يصرخون من الخوف، والرجال والنساء في حالة من الذعر، وبدا وكأنهم مشوشون، لا يعرفون إلى أين يلجأون”.

    وأضافت: “تؤثر هرمونات الحمل بشكل كبير على الحالة العاطفية للأم، لكن الحرب المستمرة زادت من معاناتي.”

    لقد تم تقييد الوصول إلى الإنترنت بشدة، مما يجعل من الصعب على الناس البقاء على إطلاع على الوضع على الأرض. ومن خلال البث الإذاعي، اكتشفت موسى أن العيادة التي كانت تزورها لإجراء فحوصات ما قبل الولادة قد تعرضت للقصف.

    وفي الوقت نفسه، باءت محاولاتها للاتصال بطبيب أمراض النساء والتوليد بالفشل، حيث تعطلت الاتصالات بشدة في غزة بعد أن ضرب جيش الاحتلال شركات الاتصالات الرئيسية في القطاع.

    وقالت حنين إن اللحظة الأكثر ترويعاً التي عاشتها حتى الآن خلال الحرب كانت قصف منزل جارتها، وذكرت بصوت يرتعش: “اجتاح دخان أسود كثيف منزلنا، وتحطمت النوافذ. لم أتمكن من رؤية بناتي، لكني سمعت صراخهن المذعور، لقد اضطررنا إلى اللجوء إلى منزل جار آخر بعيد عن منزلنا”.

    وأضافت: “كانت تلك الليلة بالذات هي التجربة الأكثر كثافة في الحرب. فقد تجمع أكثر من 60 امرأة وطفلًا معًا في المسكن الذي لا تكاد تبلغ مساحته 150 مترًا مربعًا”.

    والآن في منزل والديها في مخيم المغازي، لا تزال حنين لا تشعر بالأمان، حيث تستمر القنابل في التساقط حولهما. وقالت: “حتى يومنا هذا، لا أعرف جنس طفلي الذي لم يولد بعد، لكنني قررت أن أطلق على الطفل اسم سلام، بغض النظر عما إذا كان ولداً أو فتاة”.

    • اقرأ أيضا: 
    في غزة فقط .. ثلاجات “الآيس كريم” لحفظ الجثث بعد عجز المستشفيات (شاهد)

    وقال عدنان راضي، وهو طبيب في مستشفى العودة، إن حوالي 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة لم يتمكن من الحصول على رعاية ما قبل الولادة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.

    وأضاف: “لقد أدى هذا إلى تفاقم التحديات التي تواجهها النساء اللاتي يعانين من حالات حمل عالية الخطورة”.

    مستشفيات خارج الخدمة

    وخرجت 33 مستشفى وعيادة و23 سيارة إسعاف عن الخدمة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، بحسب وزارتي الصحة والداخلية الفلسطينيتين . بالإضافة إلى ذلك، تلقى 22 مستشفى تحذيرات إسرائيلية بالمغادرة أو التعرض لخطر القصف.

    وقال راضي: “منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم أغادر مستشفى العودة، وللأسف لم يتمكن سوى أقل من 10 نساء حوامل من الوصول إلى المستشفى خلال الـ 12 يومًا الماضية، في الظروف العادية، نقدم الرعاية اليومية لنحو 100 امرأة حامل”.

    وأضاف أن العديد من النساء اضطررن إلى الولادة في بيئات غير آمنة، بما في ذلك الشوارع أو السيارات، حيث جعل القصف من المستحيل فعلياً على النساء الوصول إلى العيادات أو المستشفيات.

    وأضاف أن بعض النساء فقدن أطفالهن الذين لم يولدوا بعد، وتعرضت أخريات لمضاعفات خطيرة، بما في ذلك تمزق الرحم أو عنق الرحم، والنزيف الداخلي، وانفصال المشيمة.

    ووضع جيش الاحتلال غزة تحت الحصار، وقطع الكهرباء والوقود، وعرقل دخول الإمدادات الطبية، مما دفع نظام الرعاية الصحية بأكمله فعليًا نحو حافة الانهيار.

    وقال راضي: “نواجه مأساة حقيقية. أكثر من نصف الضحايا هم من الأطفال والنساء الأبرياء، والعواقب تنذر بعواقب أكثر رعبا”.

    وأضاف أن الصدمة النفسية التي تعاني منها النساء سوف تتطلب عقوداً من الزمن للشفاء، وأن محنتهن تفوق القدرة على الفهم.

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    غارات إسرائيلية غزة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter