وطن- تكشفت معلومات جديدة، بخصوص ما إذا سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد توفرت لديها أي معلومات مسبقة بخصوص عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، إن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت علامات على وجود نشاط لحركة حماس في غزة، لكن كبار قادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) قرروا عدم وضع القوات في حالة تأهب قصوى.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، الذين لم يتم الكشف عن هويتهم، أن الاستخبارات رأت الجمعة – أي اليوم السابق للهجوم – علامات على نشاط حماس في غزة، تشير إلى أن الحركة ربما كانت تستعد لهجوم.
وأجرى القادة الإسرائيليون مشاورات رفيعة المستوى، مساء الجمعة، أي قبل ساعات من هجوم حماس، وذلك لفهم طبيعة المعلومات الاستخباراتية الجديدة.
-
اقرأ أيضا:
إسرائيل تدعو كل سكان غزة لترك منازلهم.. تحذير أممي من عواقب مدمرة وحماس تعلق
وقال مسؤولون إسرائيليون إن أحد الاحتمالات التي أثيرت في المشاورات، هو وضع قوات الجيش في حالة تأهب قصوى في محيط قطاع غزة، بسبب احتمال وقوع هجوم.
لكن بعد المشاورات، قرر القادة العسكريون، انتظار وصول المزيد من المعلومات الاستخباراتية، وفق الموقع.
وتتعرض إسرائيل لانتقادات طالت الجوانب الاستخباراتية والأمنية، بشأن كيفية فشلها في صد الهجمات التي تعرضت لها يوم السبت، والتي وُصفت بأنها غير مسبوقة.
استطلاع رأي يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم
وكان استطلاع للرأي قد أظهر أن أربعة من كل خمسة إسرائيليين يعتقدون أن الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، مسؤولان عن هجوم “حماس” على غلاف غزة وبلدات جنوب إسرائيل.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز الحوار، أن 86% من المستطلعين، بما في ذلك 79% من مؤيدي الائتلاف الحاكم، قالوا إن عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقت من قطاع غزة يوم السبت الماضي، هو فشل لقيادتهم، في حين قال 92% إن الحرب تسبب القلق.
ويعتقد 94% أن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية عن عدم الاستعداد الأمني الذي أدى إلى الهجوم على الجنوب، حيث قال أكثر من 75% أن الحكومة تتحمل معظم المسؤولية.
ووجد الاستطلاع، الذي شمل 620 يهوديا إسرائيليا، أن غالبية المشاركين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل بعد انتهاء عملية “السيوف الحديدية”، (وهي العملية التي أطلقها جيش الاحتلال عقب عملية طوفان الأقصى).
وقال 56% إنه يجب على نتنياهو الاستقالة في نهاية الحرب، فيما وافق 28% من ناخبي الائتلاف على هذا الرأي.
-
اقرأ أيضا: