وطن – سخرت الإعلامية الجزائرية “خديجة بن قنة” من بيان أصدرته الجامعة العربية، حول الحرب على قطاع غزة المحاصر الذي يعيش سكانه من النساء والأطفال جرائم بشعة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وجاء تعليق خديجة بن قنة عقب بيان الجامعة العربية، الذي وصف “بالهزيل ويعكس مدى هشاشة هذه المؤسسة وعجزها عن مجرد الخروج بتصريحات جادة وقوية”.
وغردت الصحفية الشهيرة على حسابها الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “الجامعة غير العربية طلعت ببيان يقول “ندعو لتوقف دائرة العنف فورا ونحذر من عواقب وخيمة لاستمرار الصراع”.
وجاءت سخرية خديجة بن قنة من بيان الجامعة حول الحرب على غزة بوصفها بتعليق اختتمت به تغريدتها: “الجائحة العربية”.
وأثار بيان الجامعة العربية غضباً شعبياً كبيراً بعد مساواته بين الجلاد والضحية تماما، كما تفكر أنظمة التطبيع بدءاً من الإمارات وليس انتهاءاً بالسعودية والمغرب ومصر.
وجاء في البيان الهزيل المثير للسخرية الدعوة إلى “مفاوضات جادة بين منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإسرائيل لتحقيق السلام” في دعوة غريبة لا يمكن أن تصدر إلا عن أنظمة مهمتها تمييع القضية العربية.
المساواة بين الضحية والجلاد
كما تضمن البيان إدانة مزدوجة لكل من حماس وإسرائيل، وكأنهما طرف في صراع ولكل منهما حقوق مشروعة كما تحاول الجامعة العربية أن تصل إليه ما اعتبره مغردون “مساواة ظالمة بين الضحية والجلاد المحتل الذي لا يملك من الأرض شيئاً”.
وتفاعل مغردون مع تدوينة خديجة بن قنة بالسخرية من الجامعة العربية عقب بيانها حول الحرب على قطاع غزة ومنهم رامي سرحان قائلا: “فعلا جائحة …. لكن متى تنتهي ؟!”.
وكتب سمير حنطيط: “تخيل من يوم 7 اكتوبر إلى غاية اليوم 11 أكتوبر وهم صامتون وعندما اجتمعوا وتكلموا خرجوا ببيان تافه! حل هذه الجامعة أصبح أكثر من ضروري الجامعة التي توجد فيها دول مثل الإمارات والبحرين لايمكنها الدفاع عن القضايا العربية”.