وطن- أثار الداعية السعودي ومفسر الأحلام محمد التويم جدلاً واسعاً في منصات التواصل حين تحدث عن رؤيتين أولهما لاعب كرة قدم هو الأشهر في العالم يصلي في الحرم المكي ضمن مكة المكرمة.
وأشار التويم في فيديو عبر حسابه في سناب شات إلى أن الرؤية الثانية مشاهدة اللاعب نفسه الأشهر في عالم كرة القدم وهو يصلي في حرم المدينة.
وحول تفسير المنامين ذكر التويم: “الله أعلم سيكون إسلام أشهر لاعب كرة قدم في العالم قريباً ومسألة وقت وسيكون لذلك أثر كبير في العالم”.
وأضاف الداعية الذي يعرف عن نفسه مفسر منامات ولطالما أثار الجدل بتفسيراته: “يا بخت من يكون سبب في إسلام هذا الرجل”.
ضجة إسلام أشهر لاعب في العالم
وأثار التفسير ضجة واسعة في منصات التواصل وتعليقات وآراء متباينة رصدتها (وطن) على منصات التواصل ومنها تعليق حساب على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) جاء فيه: “أشهر لاعب رونالدو بإذن الله يدخل الاسلام وتعم الأفراح أرجاء المملكة”.
وكتب متعب السهلي على منصة إكس: “أغلب الناس ذهبت بالشخص أنه يكون رونالدو بسبب كلامه عن السعودية مؤخراً، ليش ما نتمنى أن المحترفين اللي قدمو للدوري السعودي أغلبهم يدخل الإسلام؟”.
والسبب في توقع العديد من المتابعين لرونالدو ذكره حساب يحمل اسم “عاشق الأهلي” وكتب فيه: “بصراحة رونالدو متسامح غير متكبر إنساني بمعنى الكلمة تشوف فيه أخلاق المسلم بار بأمه يحب المساكين متواضع غير متعالي”.
وأضاف الحساب ذاته عن اللاعب الملقب بالدون: “من جانا السعودية ويلعب ماتحس أنه متعالي ع الكورة وعلى اللعب بالدوري السعودي تحصله يفرح مع زملاه إذا سجلوا ويقاتل عشان يسجل
أتمنى وأتوقع أنه رونالدو والله أعلم”.
وراح آخرون لانتقاد المفسر ووصف حديثه بالفارغ وبأنه من تجار الوهم وممن “يهبد” حسب قولهم ومنهم علق: “من يصدق هبد المفسرين” وفق وصفه.
وتوقع متابع آخر أن يكون اللاعب هو نيمار لأن حياته متوترة عموماً ويصحى بسبب الإسلام و يسلم وفق تغريدته.
نجوم كرة استقطبتهم السعودية
وشهدت الأشهر الماضية التحاق عدد من نجوم كرة القدم من أقوى الدوريات في العالم إلى الدوري السعودي للمحترفين في مقدمتهم كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد الإنكليزي والذي لقي انتقاله جدلاً واسعة فقد اتهمه البعض بالطمع المادي بسبب العرض المغري من نادي النصر السعودي.
وبعد الدون كرت المسبحة فجاء الحديث عن انتقال البرازيلي نيمار إلى الهلال ورياض محرز إلى الأهلي وكريم بنزيمة إلى الإتحاد.
وربط البعض بين تلك الانتقالات ورؤية السعودية 2030 وخطة المملكة ما بعد النفط التي سمحت إمكانية الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية.