وطن – مقطع مصور أثار ضجة واسعة أظهر طالبة هندية مسلمة في ولاية “بيهار”، وهي ترتعد من ألمها خلال تعرضها لجريمة اغتصاب من نجل مديرها وبمساعدة معلمتها وتناشد أهلها للمساعدة.
ونقلت منصة “مكتوب” الإعلامية الهندية شهادة الفتاة المعتدى عليها وتقول فيها: “سوميت كان يهددني بنشر مقاطع مصورة لي إذا أخبرت أحداً عما كنت أتعرض له”.
والصادم في القصة تعاون المعلمة مع نجل المدير، حيث أكدت الضحية حول ذلك: “معلمتي متواطئة في الجريمة البشعة وكانت تفعل ذلك مع فتيات أخريات”.
وأثارت تلك التفاصيل المروعة ضجة واسعة في منصات التواصل، وانكشفت الحقائق بعد 6 سنوات من اعتداء جنسي متكرر على الطالبة المسلمة.
اغتصاب متكرر منذ أعوام!
وتكررت حادثة اغتصاب الفتاة منذ عام 2017، عندما كانت في الصف السادس وحتى عام 2019، وتبلغ الفتاة من العمر حالياً 16 عاماً.
وبحسب وسائل إعلام هندية، فإن المعلمة كانت تصطحب الفتاة إلى المكتبة أو الفصل الدراسي المجاور، ثم تخرج وتقفل الباب من الخارج وتقف للحراسة وكان ينتظرها بالداخل نجل مدير المدرسة.
ووفق ما نقلته قناة “الجزيرة مباشر” فإن الشرطة اعتقلت المعتدي والمعلمة، لكن أسرة الفتاة طالبت بإغلاق المدرسة ومصادرة جميع أجهزة المتهمين الإلكترونية
ضجة اغتصاب طالبة مسلمة في الهند
وأثارت الحادثة ضجة واسعة وتعليقات غاضبة من رواد منصات التواصل ومنهم “أم وسيم” التي علقت متسائلة: “وليه هالضعف..ليه ساكتة كل هالفترة..اقل شئ لا تروح المدرسة..وتبلغ الشرطة”.
وكتب متابع آخر منتقداً دولاً خليجية تقدم للهند الهدايا بدعوى التسامح الديني: “وفي الخليج يبنون لهم معابد بدعوى التسامح الديني”.
ورأى مهدي أن على المسلمين في الهند أن ينتظموا للدفاع عن حقوقهم، معتبراً في تعليقه عبر انستغرام أن ثلاث مائة مليون مسلم ليس عدداً قليلاً.
وأضاف: “دافعوا عن انفسكم ولا يهم كم ستدفعون من تضحيات، فالموت لغاية أسمى من الخضوع، لقد علمتوهم النظافة والحضارة والإنسانية مدة ثمانمئة سنة وعوض أن يشكروكم ويكرموكم ويكرموكم هاهم يكرهونكم ويحرقون ممتلكاتكم”.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022 شهدت الهند واقعة انتحار طالبة مسلمة تدعى “فانيا شيخ”، في كلية الطب بجامعة “سبهارتي” في مدينة ميروت بولاية أوتار براديش.
ووقع الانتحار جراء تعرض الطالبة للتحرش، من قبل هندوسي زميل لها في الدراسة وإهمال إدارة الجامعة لشكواها.
ويتعرض المسلمون في الهند للعديد من الانتهاكات وسط اتهامات للحكومة بالتمييز بين المواطنين، والتعامل بعدائية وإهمال وتجاهل للانتهاكات تجاه من يعتنقون الدين الإسلامي.