وطن – في رحلة غير مباشرة وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأحد، إلى دولة البحرين في زيارة رسمية، من المقرر أن يلتقي فيها الملك حمد بن عيسى، ويفتتح سفارة إسرائيل في المنامة.
وقالت هيئة البث الرسمية “كان”، إن كوهين سيلتقي في المنامة مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني ومسؤولين آخرين.
ومن المقرر أن يلتقي “كوهين”، بملك البحرين حمد آل خليفة ووزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، يوم الاثنين، بالإضافة إلى وزراء على المستوى الأدنى. وسيزور أيضًا قاعدة الأسطول الخامس للولايات المتحدة في البحرين، ويفتتح رسميًا سفارة إسرائيل في المنامة.
وزير خارجية إسرائيل في البحرين
وتم تداول مقاطع مصورة وثقت لحظة وصول إيلي كوهين، إلى العاصمة البحرينية المنامة.
وستكون رحلة كوهين إلى المنامة هي الأولى التي يقوم بها مسؤول في الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية، وبعد العاصفة الديبلوماسية التي أثيرت مع ليبيا، الأسبوع الماضي، بعد أن كشف مكتب ايلي كوهين من جانب واحد عن تفاصيل اجتماع سري عقده مع وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش في إيطاليا، وهي العاصفة التي أدت إلى إقالة الوزيرة الليبية من منصبها.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية على موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية كان من المقرر أصلا أن تتم الزيارة في يوليو/تموز، ولكن تم تأجيلها بعد زيارة قام بها وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إلى مجمع المسجد الأقصى المضطرب في القدس الشرقية المحتلة والتي أثارت غضبا في العالمين العربي والإسلامي.
ووقتها، بررت البحرين تأجيل زيارة كوهين بأن ملك البلاد سيكون في الخارج، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن السبب الحقيقي للتأجيل هو اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى أواخر يوليو.
هذا ولفت نشطاء بحرينيين في تعليقاتهم على فيديو وصول إيلي كوهين للمنامة، إلى أنه تم اختيار حرس الشرف من الأجانب لاستقبال وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي.
وبهذا يكون كوهين أول مسؤول إسرائيلي كبير يزور علانية حلفاء إسرائيل في اتفاقات أبراهام منذ وصول حكومة نتنياهو إلى السلطة أواخر العام الماضي.
وكانت البحرين من بين أربع دول عربية وقعت اتفاقيات برعاية الولايات المتحدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في عام 2020. وكانت الدول الأخرى هي الإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان.