وطن- في أول تعليق على إحالته للتقاعد، انتقد إبراهيم رمضان محافظ نابلس الطريقة التي أزاحه بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عن السلطة، معتبرا أنهم أصبحوا مسخرة على التيك توك بسبب هذه الطريقة.
وقال رمضان في تصريحات إذاعية، إن السلطة كان عليها إبلاغ المحافظين بالإقالة وليس اتخاذ القرار على هذا النحو، موضحا أن الأزمة ليست في القرار في حد ذاته لكنها تكمن في طريقة إخراج هذا القرار.
وأضاف أن هذه الطريقة كانت بائسة وصفيقة ورقيعة، دون أن يسمي أحدا باسمه، مشيرا إلى أنه تحدث مع بعض القائمين على الأرض، ولم يجد مبررا لذلك.
وكشف أن الرئيس عباس نفسه غير راضٍ على هذا الأمر، وأشار إلى أنه سيتم تكريمهم عبر منحهم أوسمة في الأيام المقبلة، لكنه تابع: “إحنا ناس عايشين بكرامتنا، نشكر الرئيس لكن على المسؤولين أن يتقوا الله في أنفسهم.. إحنا زينا زيهم”.
واستكمل المحافظ المقال: “ما حدث معنا جعل الصحف الصفراء تسخر منا وأصبحنا مسخرة على التيك توك”.
محافظ نابلس المقال، إبراهيم رمضان: "أصبحنا مسخرة على التيك توك؛ بسبب طريقة إخراج قرار تقاعدنا". pic.twitter.com/yTyTUwGsec
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 13, 2023
مرسوم رئاسي بإقالة 12 محافظا
وكان عباس، قد أصدر مرسوما رئاسيا بإحالة 12 محافظًا في الضفة وغزة للتقاعد، كما أصدر مرسومًا يقضي بتشكيل لجنة رئاسية، تضم شخصيات قيادية ذات اختصاص لاختيار المرشحين لشغل منصب محافظي المحافظات الشاغرة، وتنسيبها للرئيس لإصدار قرار بشأنها.
وشمل قرار الإحالة للتقاعد محافظ جنين أكرم الرجوب، ومحافظ نابلس إبراهيم رمضان، ومحافظ قلقيلية رافع رواجبة، ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ومحافظ الخليل اللواء جبرين البكري، ومحافظ طوباس يونس العاصي، ومحافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل.
كما تضمن القرار أيضًا، إحالة محافظ شمال غزة صلاح أبو وردة، ومحافظ غزة إبراهيم أبو النجا، ومحافظ خان يونس أحمد الشيبي، ومحافظ رفح، أحمد نصر، فيما استثنى قرار الإحالة للتقاعد 3 محافظين وهم محافظ القدس عدنان غيث، ومحافظة رام الله والبيرة، ليلى غنام، ومحافظ سلفيت عبد الله كميل.
وأثارت هذه الخطوة الكثير من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي بين تعليقات سلبية وأخرى إيجابية على خطوة إقالة المحافظين واحالتهم على التقاعد، في حين طالب آخرون بإحالة بقية المحافظين على التقاعد أيضا.