وطن– ألقت الشرطة في فيتنام القبض على عصابة جنسية تديرها مضيفة جوية كان بها ما يصل إلى 30 من طاقم الطائرة يعملون كشبكة، ويتقاضون من العملاء الأثرياء ما يصل إلى 2360 جنيهًا إسترلينيًا في الليلة.
داهم الضباط فندقًا فخمًا في مدينة هوشي مساء الأربعاء ، حيث وجدوا ثلاثة مضيفات يمارسن الجنس في الفراش مع رجال مختلفين.
عارضة أزياء
كما تم القبض على امرأة رابعة من شبكة الدعارة ، وهي عارضة أزياء ، بينما كانت تتجول مع أحد العملاء.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” فيديو يوثق لحظة القبض على شبكة الدعارة في منطقة راقية بالمدينة.
كما ألقت الشرطة القبض على زعيمة الشبكة فو تي ماي هانا ، 26 عامًا ، واحتجزتها.
وتبين أنها أرسلت صوراً لبناتها في زي خطوط الطيران للرجال لجذب العملاء.
مضيفة جوية
قال الضباط إن زعيمة شبكة الدعارة كانت مضيفة جوية مع شركة الخطوط الجوية الفيتنامية قبل أن تغادر قبل عدة أشهر للتركيز على الشبكة بدوام كامل ، مع رؤية العملاء بنفسها.
تم تصويرها بجانب طائرات بالزي العسكري.
وقالت الشرطة إن فو ثي ماي هانا محتجزة الآن للاشتباه في ممارستها الدعارة والسمسرة في خدمات جنسية.
أربع غرف في شارع راقي
قالت إدارة شرطة مدينة هوشي منه في بيان يوم الخميس: “في 9 أغسطس 2023 ، ترأست إدارة الشرطة الجنائية وتنسيق مع شرطة المنطقة 1 لنشر خطة لتفكيك الحلقة الجنسية”.
وتابعت الشرطة: “تم إجراء فحص للفندق حيث وجد الضباط أنه في أربع غرف ، كان هناك أربعة أشخاص يمارسون الدعارة. ثلاثة منهم كانوا مضيفات وواحدة كانت عارضة أزياء في العشرينات من العمر”.
في مركز الشرطة ، ادعت النساء الأربع أنهن تم توظيفهن من قبل المشتبه بها، والتي باعتهن مقابل الجنس في الفندق مقابل 1000 دولار (787 جنيهًا إسترلينيًا) إلى 3000 دولار (2360 جنيهًا إسترلينيًا).
أما فو ثي ماي هانا، فقد اعترفت بالاتصال بالعديد من مضيفات الطيران المثيرات فقط، وأرسلت صورهن بزي مضيفات الطيران لحث العملاء على توظيفهن لممارسة الجنس.
مضيفات فقط
تدعي الشرطة في فيتنام أن هناك ما لا يقل عن 30 امرأة تعمل معها وكان معظمهم مضيفات طيران.
وكانت رئيسة الشبكة تحصل على 231 جنيه استرليني كرسوم لها في كل حجز.
فرضت على الرجال 787 جنيهًا إسترلينيًا مقابل جلسة مدتها 90 دقيقة مع الفتيات أو 2360 جنيهًا إسترلينيًا للمبيت.
وقالت الشرطة إن السيدة ربحت أكثر من مليار دونج فيتنامي (33 ألف جنيه إسترليني) لنفسها في غضون أشهر قليلة.
تظهر ملفاتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تعمل كمضيفة طيران مع الخطوط الجوية الفيتنامية ، وترحب بالعملاء والضيوف المهمين.
كما نشرت صوراً لنفسها على اليخوت وتقيم في وجهات فاخرة حول العالم.
يزعم الضباط أنه كان جزءًا من خدعة لجذب نساء أخريات إلى أسلوب حياتها.
