وطن- بثت قناة الحدث السعودية، مقطع فيديو يُظهر اعتداء عناصر من الجيش اللبناني على مراسلها الحدث محمود شكر.
جاء ذلك أثناء البث المباشر، وخلال تغطيته لحادث انقلاب شاحنة تابعة لحزب الله في منطقة الكحالة على طريق بيروت – دمشق.
وكان مراسل القناة السعودية، منغمسا في تغطية الحادث، قبل أن يفاجئ بأحد العسكريين وقد وضع يده على عدسة الكاميرا، وسط حالة من التوتر.
وأظهرت اللقطات، اعتداء قوات الجيش على مراسل القناة السعودية فيما سقط ميكرفون القناة أرضا.
وانتهت حالة التوتر، بعدما نجح المراسل في الابتعاد عن عناصر الجيش اللبناني، فيما قال المراسل إن قوات الجيش تركت كل الموجودين بالمنطقة وحاولت الاعتداء عليه رفقة زملائه.
عناصر من الجيش اللبناني تعتدي على مراسل #الحدث محمود شكر أثناء البث المباشر وخلال تغطيته لحادث انقلاب شاحنة تابعة لـ #حزب_الله في منطقة الكحالة على طريق #بيروت #دمشق#لبنان pic.twitter.com/kQ32df0cM0
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 9, 2023
اشتباكات بين حزب الله وسكان بلدة الكحالة
وقُتل شخصان، مساء أمس الأربعاء، في اشتباكات بين أعضاء بجماعة حزب الله اللبنانية وسكان بلدة الكحالة الجبلية، بعد أن حاصر سكانٌ شاحنة انقلبت.
وسادت أجواء من التوتر على منطقة الكحالة عقب الحادثة، فيما قالت مصادر محلية إن الجيش يضرب طوقاً أمنياً في المكان وتحديداً في نطاق الشاحنة.
وبحسب مصادر أمنية، فإن عضواً في حزب الله وأحد سكان البلدة قُتلا في الاشتباك الذي وقع على بعد 12 كيلومتراً تقريباً جنوب شرقي بيروت، وتبادل الجانبان الاتهامات بإشعال فتيل الاشتباك الدامي.
يُشار إلى أن هذه أخطر مواجهة بين حزب الله وخصومه اللبنانيين منذ اشتباكات دامية وقعت في بيروت قبل نحو عامين، ما ينذر بتفاقم التوتر الطائفي في وقت يعاني فيه لبنان من أزمات سياسية واقتصادية عميقة.
فيديو جديد للتوتر في #الكحالة بعد إنقلاب شاحنة قيلَ أنها مُحمّلة بالأسلحة لصالح "حزب الله"#lebanon24#لبنان pic.twitter.com/FFLNgxsmJA
— Lebanon 24 (@Lebanon24) August 9, 2023
واتهم نواب محليون من حزب القوات اللبنانية” المعارض لحزب الله، الجماعة بنقل أسلحة في الشاحنة.
بيان لحزب الله يستعرض التفاصيل
في حين قال حزب الله، إن الشاحنة تابعة له واتهم ما سماها “ميليشيات” في المنطقة بمهاجمة طاقمها، مشيرا إلى أن أحد الرجال “الموكلين بحماية الشاحنة أصيب قبل أن يُتوفى لاحقاً.
وأضاف الحزب في بيان، أنّ تبادلاً لإطلاق النار وقع مع “المسلحين المعتدين”. ولم يأت على ذكر حمولة الشاحنة.