وطن- تمكّن تونسي مقيم في فرنسا من إنقاذ 17 شخصاً إثر اندلاع حريق بعمارة يقطُنها بعد أن اندلع حريق ضخم بها.
وأفادت وسائل إعلام تونسية وفرنسية أن الشاب عز الدين حمدي، وهو فرنسي مسلم من أصول تونسية، خاطر بحياته بدخول مبنى محترق لمساعدة 17 شخصًا ، بينهم طفل رضيع.
وفي التفاصيل اندلع حريق، الجمعة، في مبنى من طابقين في رومانس سور إيزير، جنوب شرق فرنسا.
لكن على الرغم من ألسنة اللهب والدخان، تمكّن حمدي، وهو عامل بمخبز بالقرب من مكان الحادثة، من دخول المبنى من خلال النافذة باستخدام سلم ونجح في إنقاذ 17 شخصًا من الحرائق، بينهم طفل رضيع، قبل وصول رجال الإطفاء.
🇫🇷 أنقذ خباز حوالي خمسة عشر شخصًا بمن فيهم رضيع… فجر يوم الجمعة 28 يوليو، تحدى خباز النيران لإنقاذ مجموعة عالقة في حريق بأحد المباني في مدينة رومان-سور-إيزير في دروم.
في الساعة الرابعة صباحًا، وأثناء استلام رجال الإطفاء لأول مكالمة استغاثة بالحريق، لم ينتظر عز الدين حمدي،… pic.twitter.com/Ib5f7MGtPv
— مُحَمّدْ (@Mhdshwaimeh) July 29, 2023
ورغم جهود الشاب التونسي، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا وابنتها البالغة من العمر 12 عامًا بحروق شديدة، ولم يستطع إنقاذهما لكثافة النيران.
وقال بابتيست ديفيز، أحد رجال الإطفاء الذين وصلوا إلى مكان الحادث، إن ألسنة اللهب كانت بالفعل بارتفاع 5 إلى 6 أمتار في كل مكان عند وصولهم.
الخارجية التونسية على الخطّ
حسب بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، أمس السبت، من سان بطرسبورغ اتصالا هاتفيا بالمواطن التونسي المقيم بفرنسا عز الدين حمدي، الذي نجح في إنقاذ 17 شخصا على إثر اندلاع حريق بالعمارة التي يقطنها.
وأثنى نبيل عمّار، خلال هذا الاتصال، على العمل البطولي وروح التضحية والشجاعة التي تميّز بها المواطن التونسي، متمنيا له مزيد التوفيق.