وطن – فيما وصفت بأنها “جريمة شرف”، أقدم شاب على قطع رأس أخته المراهقة لمحاولتها الزواج على عكس رغبة العائلة في الهند، قبل أن يحمل رأسها المقطوعة في كيس ويتجه به مركز شرطة.
وفق صحيفة economictimes، فإن فتاةً تدعى “عائشة” وتبلغ من العمر (18 عامًا) هربت مع شريكها، وكلاهما من نفس القرية، حيث كانت ترغب في الزواج منه، لكن والدها “عبد الرشيد” وأخيها “رياض” كانا ضد هذا الزواج.
ومع ذلك، كان أخيها رياض، البالغ من العمر 22 عامًا، غير راضٍ عن الزواج، وقتلها بـ”جريمة شرف” فظيعة “، قبل أن يحمل رأسها المقطوعة في كيس.
في لقطات مرعبة، يمكن رؤية “رياض” يمشي نحو مركز الشرطة حاملاً رأس شقيقته. بينما أبلغ مارة الكيس الملطخ بالدم وأبلغوا عنه للشرطة.
جريمة شرف تثير غضباً في الهند
تقول الصحيفة إن القتل الوحشي أثار غضبًا في جميع أنحاء البلاد. وأعاد النقاش والجدل بشأن “سيطرة” الرجال على النساء في عائلاتهم.
في 29 مايو، تقدم الأب “عبد الرشيد” بشكوى للشرطة ضد الشاب “تشاند بابو” بتهمة اختطاف ابنته “عائشة” للزواج منها.
تم اعتقال “بابو” وإرساله إلى السجن. ثم جرى إعادة الفتاة إلى المنزل الذي كان يعيش فيه أخيها ووالدها.
ثم، في 20 يوليو، عندما أوضحت الفتاة لعائلتها أنها تود الزواج من بابو، أصبح شقيقها “رياض” عنيفًا.
قال نائب مفوض الشرطة في بارابانكي: “في نوبة من الغضب. التقط رياض سلاحًا حاد الحواف وقطع رأس أخته قبل أن يضع رأسها في كيس وذهب به إلى مركز الشرطة”.
ووصف صحفي هندي على تويتر، القتل بأنه “جريمة قتل على خلفية الشرف”.