وطن- ودع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الجزائري “عبد المجيد تبون” مساء اليوم، السبت، عقب مأدبة غداء أقامها على شرفه في قصر السلاطين بإسطنبول.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الرئيس التركي، ودع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون عقب مأدبة الغذاء ، التي اقيمت بقصر السلاطين بحضور أعضاء الوفد الذي رافق رئيس الجمهورية.
الرئيس التركي #رجب_طيب_أردوغان يُودع نظيره الجزائري #عبد__المجيد_تبون عقب مأدبة غداء أقامها على شرفه بقصر السلاطين بـ #إسطنبول pic.twitter.com/8z0zfWvJTi
— AL24news – قناة الجزائر الدولية (@AL24newschannel) July 22, 2023
ويقع قصر السلاطين في اسطنبول بمنطقة بشكتاش، وهو وجهة تاريخية سياحية بارزة في تركيا، نظرًا لأهميته الحضارية وموقعه الجغرافي المميز.
وأظهر مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية الجزائرية، الرئيس تبون في مطار اسطنبول وهو يستعرض الحرس التركي، ويصافح عدداً من المسؤولين الأتراك قبل أن يتوجه إلى سلم الطائرة.
محادثات ثنائية
وكان رئيس الجمهورية الجزائري قد استقبل في وقت سابق من اليوم، من طرف رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان بقصر “دولما باتشي” بإسطنبول.
كما أجرى في وقت سابق أيضا اعضاء الوفد الوزاري الهام الذي يرافق عبد المجيد تبون، في زيارة العمل التي تقوده الى تركيا, محادثات ثنائية مع نظرائهم من حكومة جمهورية تركيا الشقيقة.
وشملت هذه المحادثات عدة قطاعات لاسيما الطاقة والصناعة والتجارة والسكن و الأشغال العمومية.
وحل رئيس الجمهورية الجزائرية أمس، الجمعة، بإسطنبول تركيا رفقة وفد وزاري هام في زيارة عمل تلبية لدعوة نظيره رجب طيب أردوغان.
زيارة عمل
والخميس، قالت الرئاسة الجزائرية على فيسبوك، إن “الرئيس تبون يقوم بزيارة عمل إلى تركيا الشقيقة يومي 21 و22 يوليو/تموز الجاري، يلتقي خلالها أخاه فخامة الرئيس السيد رجب طيب أردوغان”.
وتعرف العلاقات الجزائرية-التركية المتجذرة في التاريخ وتيرة متسارعة لتعزيز وتنويع مجالات التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة.
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أعلن الخميس، أن بلاده تتمتع بعلاقات طيبة مع عدد من الدول بينها تركيا، مضيفا أن الجزائر “استرجعت مكانتها اليوم”.
جاء ذلك، خلال لقاء مع أفراد الجالية الجزائرية، بالعاصمة الصينية بكين.
وقال الرئيس تبون بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية: “الجزائر لديها علاقات طيبة مع الصين وتركيا وروسيا وقطر، ومع دول أوروبية صديقة مثل إيطاليا والبرتغال”.
وأضاف أن بلاده “استرجعت مكانتها اليوم لدى الدول الكبرى والصديقة”.