وطن- أثارت معلومات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر عن انتشار مرض غريب جدا في بعض الولايات، أدى لعدد من الوفيات.
وأفاد الناشطون بأن الايبولا في الجزائر تنتشر في تيزي وزو والبليدة في ظل تكتم اعلامي، مشيرين إلى أن نفي الحقائق لن يفيد وسيكرر مصيبة الكشف عن الكوليرا عام 2018 وكوفيد 19 عام 2020.
https://twitter.com/9oreich/status/1681777003769331713?s=20
وأشار بعض المغردين إلى وفاة 6 مصابين منهم منهم طبيبة مقيمة في المستشفى الجامعي بتيزي بحمى ماربورغ، المنتشرة في تيزي وزو والبليدة، موضحين أنه مرض ناتج عن فيروس من عائلة الإيبولا.
يتزايد تأكيد وفاة مصابين (6 حالات رحمة الله عليهم منهم طبيبة مقيمة في المستشفى الجامعي بتيزي) بحمى ماربورغ في تيزي وزو والبليدة وهو مرض ناتج عن فيروس من عائلة الإيبولا ….
اللهم احفظ الجميع 🤲🤲🤲 pic.twitter.com/ZHDhxHqcB0
— ملاد عبد الفتاح (@melladabdelfata) July 18, 2023
نفي رسمي
ورغم تداول الأخبار بجدية وثقة على مواقع التواصل، نفت مديرة الصحة في وباية بيدة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زاعمة أن كل ما ورد ليس إلا إشاعات وادعاءات.
وزعم بيان مديرية الصحية بأن ارتفاع درجات الحرارة المستمر خلال الأيام الماضية، يعتبر هو المسؤول الرئيسي عن زيادة استقبال المركز الصحية لعدد كبير ممن يعانون من أمراض مزمنة، من كبار السن والأطفال جراء تعرضهم لحرارة الشمس المرتفعة.
ودعت مديرية الصحة في ولاية بليدة الجميع باتخاذ الحيطة والحذر وجميع الاجراءات الوقائية لعدم التعرض لأشعة الشمس مع المواظبة على شرب الماء وعدم مغادرة المنازل إلا للضرورة.
ما هو مرض الإيبولا؟
ووفقا للموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، فإن مرض فيروس الإيبولا (EVD أو الإيبولا) هو اعتلال نادر ولكنه وخيم يصيب البشر وغالباً ما يكون قاتلاً.
طرق انتقال المرض
ويصاب الأفراد بعدوى فيروس الإيبولا عن طريق لمس الحيوانات المصابة لدى تحضيرها أو طهيها أو تناولها، أو ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب مثل اللعاب أو البول أو البراز أو السائل المنوي
كما ينتقل المرض من خلال ملامسة الأشياء التي تحتوي على سوائل جسم الشخص المصاب مثل الملابس أو الملاءات.
ويدخل فيروس الإيبولا الجسم من خلال جروح في الجلد أو لدى لمس العينين أو الأنف أو الفم، في حين تشمل الأعراض المبكرة الحمى والتعب والصداع.
ويمكن الوقاية من بعض أنواع الإيبولا باللقاحات ويمكن علاجها بالأدوية.
سبب التسمية
يشار إلى أن الإيبولا ظهر لأول مرة في عام 1976 في فاشيتين متزامنين، إحداهما فيما يعرف الآن ببلدة نزارا في جنوب السودان، والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وحدثت هذه الأخيرة في إحدى القرى الواقعة بالقرب من نهر الإيبولا، والتي أخذ منها المرض اسمه.