وطن- أفادت تقارير إعلامية بريطانية أن صفقة بيع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أصبحت محل شك كبير، حيث يخشى أن الإخوة جليزرز لا يريدون بيع النادي.
ومرت أكثر من ثمانية أشهر منذ أن أعلن مالكو يونايتد الحاليون عن ترحيبهم بعروض شراء النادي ، والتي أعقبتها عملية مطولة أدت إلى وجود منافسين رئيسيين.
وخاض الملياردير القطري الشيخ جاسم وأغنى رجل في بريطانيا السير جيم راتكليف صراعات من خلال ثلاث جولات من العطاءات ، وبدا أن الأول قد فاز بعد أن قدم عرضًا رابعًا محسنًا.
لكن صحيفة ديلي ميل تدعي الآن أنه قد يكون السبب هو أن لا الشيخ ولا راتكليف سيتمكنا من تولي أمور النادي لأنهما لم يقدما المبلغ الذي ترغب فيه عائلة جليزر التي لا تحظى بشعبية كبيرة.
يقال إن هناك مخاوف من المستثمرين بشأن نوايا الأمريكيين المستقبلية حيث لم يتم الوفاء بسعر الطلب البالغ 6 مليارات جنيه إسترليني الذي حددوه، في حين وصلت العروض من كلا الطرفين المهتمين إلى ذروتها عند مستوى 5 مليارات جنيه إسترليني.
توقف المفاوضات مؤقتا
ولهذا السبب ، هناك اعتقاد بين البعض أن العملية يمكن أن تتوقف مؤقتًا حتى وقت لاحق من هذا العام، مع الإشارة إلى أنه بغض النظر عن ذلك ، سيظل الإخوة جليزر على رأس الدفة بالتأكيد مع بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان من المأمول في البداية أن يتم حل الموقف قبل بدء فترة الانتقالات الصيفية، مع توقع إعلان الفائز في منتصف يونيو/حزيران الماضي.
لكن هذا التاريخ مضى وذهب ولم يعد هناك وقت كافٍ لإكمال عملية الاستحواذ قبل مواجهة فريق إريك تن هاغ وولفز في أولد ترافورد في 14 أغسطس/آب في فترة تزيد قليلاً عن ثلاثة أسابيع.
فرصة لعائلة جليزر لفرض شروطها
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإنه على الرغم من رفع الحظر المفروض على امتلاك أندية متعددة في نفس المنافسة، والذي تمت مناقشته سابقا ، يمكن أن يجلب لتأخير المزيد من المزايدين إلى الطاولة في المستقبل – مما يعني أن عائلة جليزر ستكون في وضع أكثر صرامة مع هذه الزيادة في الطلب.