وطن- أفادت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال التي يقودها بنيامين نتنياهو، بأنّ شخصا إسرائيليا تعرض للاختطاف أثناء زيارته لإثيوبيا .
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “تلقينا الليلة الماضية تقريرا عن اختطاف إسرائيلي في إثيوبيا في منطقة جوندر”.
وأضافت الوزارة ، أن الدائرة القنصلية على اتصال بأفراد عائلته (دون أن تحدد اسمه)، مشيرا إلى أن القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا على اتصال بالسلطات الأمنية المحلية من أجل إطلاق سراحه قريبا، وفق موقع المونيتور.
بدورها، ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية، أنّ الشخص المختطف من أصل إثيوبي، موضحة أنه يبلغ من العمر 79 عاما خلال رحلة إلى إثيوبيا قبل أيام في منطقة جوندار.
وأرسل هذا الشخص، رسالة صوتية إلى أفراد عائلته، يتوسل لهم فيها: “ساعدوني. أنا في وسط الغابة. إنها تمطر بغزارة”.
وفي وقت لاحق، بعث برسالة أخرى يقول فيها: “كان يجب أن آتي يوم الأحد وربما أبقى هنا. مثل هذا المصير لا ينبغي حتى أن ينسب إلى أعداء المرء”، ورُفقت بالرسالة صورة له مكبل اليدين.
ترجيحات حول سبب اختفائه
وبحسب قناة “كان”، فمن المحتمل أن يكون الرجل قد تعرض للسرقة ومن المحتمل أن تكون الحادثة ذات طبيعة إجرامية وليست سياسية.
ولم يتضح ما كان يفعله في جوندر ، عاصمة منطقة أمهرة، علما بأن معظم اليهود الإثيوبيين الذين هاجروا إلى إسرائيل في العقود الثلاثة الماضية من جوندر.
ورجح الإعلام العبري، أن المختطف ربما كان يزور أقاربه ، رغم أن قلة قليلة من اليهود ما زالوا يعيشون هناك.
اختطاف باحثة إسرائيلية
ويأتي خطف الرجل الإسرائيلي في إثيوبيا بعد أسبوع واحد فقط من بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يكشف عن اختطاف الباحثة الإسرائيلية الروسية في برنستون إليزابيث تسوركوف في نهاية مارس في العراق.
منذ ذلك البيان، لم تتطوع السلطات الإسرائيلية بأي تفاصيل أخرى، لا بشأن مكان وجودها بالضبط ولا الاتصالات التي أجريت للإفراج عنها.