وطن – أثيرت ضجة في المغرب، بسبب ما عثرت عليه الأجهزة الأمنية، خلال مداهمة شنّتها على محلات العطارة، حيث وجدت كما هائلا من أعمال السحر والشعوذة.
وأظهر مقطع فيديو، راج على موقع “تويتر”، لقطات صادمة لأعمال سحر وشعوذة استهدفت التفريق بين الأزواج في محلات العطارة، وشوهد كمٌ كبير من صور الأزواج المستهدفين.
كما بيّن المقطع، أسماء عدد ممن أجريت ضدهم أعمال السحر والشعوذة، وأظهر كذلك أعمالا مكتوبة على ملابس داخلية نسائية.
وأقدمت السلطات المغربية، على مصادرة هذه الأعمال والتخلص منها حرقا، وسط حالة من الصدمة التي انتابت المواطنين من جراء ما عُثر عليه.
https://twitter.com/alruhaily_a/status/1677905779628597248?s=20
ظاهرة الشعوذة تستقطب الكثيرين إلى المغرب
وتنتشر أعمال السحر والشعوذة في المغرب، على نحو يصعب معه تفكيك هذه الظاهرة، التي تحولت لما يبدو حافزا أساسيا لزيارتها من قِبل أشخاص من بلدان كثيرة.
وهناك أبعاد اقتصادية لهذا المجال، حيث يدر عائدات غير مباشرة من خلال استقطاب أشخاص كثيرين من الخارج، بما في ذلك من السياح، فضلا عن تنشيط قطاعات أخرى مثل الصناعات التقليدية والنشاطات الحرفية، المستخدمة في هذه الأعمال.
السحر ممنوع في القانون المغربي
لكن في الوقت نفسه، فإنّ هذا النشاط ممنوع قانوناً، إذ ينص الفصل 726 من قانون الالتزامات والعقود على بطلان كل اتفاق يكون موضوعه تعليم أو أداء أعمال السحر والشعوذة، أو القيام بأعمال مخالفة للقانون أو الأخلاق الحميدة، أو النظام العام.
ويمنع الفصل 609 من القانون الجنائي المغربي في فقرته 35، احتراف التكهّن والتنبؤ بالغيب أو تفسير الأحلام، وتكون العقوبة فرض غرامة تتراوح بين 10 و120 درهماً.