وطن – على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن الحمام هو الغرفة الأكثر قذارة في منازلنا، إلا أن مقعد المرحاض لم يدرج ضمن قائمة الأشياء الأكثر تلوثًا بالجراثيم، وفقًا لمؤسسة الصحة الوطنية في بريطانيا.
كشف الخبراء عن الغرف الأكثر قذارة في منازلنا ومن المفاجئ أنه ليس الحمام، حيث احتلت المطابخ المركز الأول .
اكتشفت المؤسسة الوطنية للصحة العامة، وهي منظمة عالمية للصحة العامة والسلامة، أن المطبخ هو المكان الأكثر تلوثًا بالجراثيم في المنزل بعد أن قام العلماء بفحص 30 سطحًا في 22 منزلًا لقياس مستويات الخميرة والسالمونيلا والعفن والبكتيريا الإشريكية القولونية وجراثيم العنقوديات.
تم إجراء الاختبارات في محاولة للعثور على العناصر العشرة الأكثر قذارة في المنزل، والتي لم تشمل بشكل مفاجئ مقعد المرحاض. بعد أن فشل في الدخول إلى القائمة بين الأشياء الأكثر تلوثًا بالجراثيم.
إسفنجات الأطباق وحوض المطبخ الأكثر قذارة في المنزل
ومع ذلك، وجد العلماء أن إسفنجات الأطباق وحوض المطبخ هما العنصران الأكثر قذارة في المنزل بعد أن ذكر أنهما مليئان بالبكتيريا والجراثيم.
علاوة على ذلك، جاء الحمام في المرتبة الثالثة بعد حامل فرشاة الأسنان الذي كان موضوعًا في وعاء مليء بالبكتيريا.
بينما يعتقد العديد من الأشخاص أن المناطق مثل مقعد المرحاض هي الأكثر قذارة، فإن الأكثر احتمالية لكونها كذلك هي الأسطح التي يتم لمسها بكثرة.
وقالت كبيرة علماء البحث “كارين هوليمان”، لموقع news.com: “بينما قد يعتقد الناس أن المناطق مثل مقعد المرحاض هي الأكثر قذارة، فإن الأسطح عالية التلامس مثل مفاتيح الإضاءة وأجهزة التحكم عن بعد للتلفزيون أكثر قذارة”.كما نقل “mirror”
واعترفت أيضًا بأن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل المطبخ يحتل المركز الأول هو تحضير الطعام الذي قد يحتوي على تلوث بكتيري.
وأضافت العالمة: “يمكن أن تحتوي أسطح تحضير الطعام مثل ألواح التقطيع على أكبر تلوث بكتيري”.
وجاءت ألواح التقطيع في المرتبة العاشرة كأكثر العناصر قذارة في المنزل، بعد أعلى سطح المطبخ ومقابض موقد الطهي.
أكثر 10 أشياء قذارة في المنزل:
- إسفنجات الأطباق ومناديل الأطباق.
- أحواض المطبخ.
- حاملات فرشاة الأسنان.
- أوعية الحيوانات الأليفة.
- ماكينات تحضير القهوة.
- مقابض حنفيات الحمام.
- ألعاب الحيوانات الأليفة.
- أعلى سطح المطبخ.
- مقابض موقد الطهي.
- ألواح التقطيع.
ووفقًا لكارين، تنتهي الكثير من البكتيريا في المنازل على المراتب والمفروشات والكنب والسجاد، وهي كلها عناصر توجد في غرفة النوم.
وأضافت: “يمكن أيضًا أن يكون الغبار المنزلي مصدر قلق لأنه قد يحتوي على مثيرات حساسية مثل العث والبراز وحبوب اللقاح والبكتيريا”.
لمحاولة منع انتشار الجراثيم في المنزل، يُنصح بغسل اليدين بانتظام وتجفيفها. حيث سيساعد ذلك في السيطرة عليها.
وقالت كارين: “غسل اليدين بانتظام وتجفيفها، بالإضافة إلى التنظيف المنتظم للأسطح عالية التلامس وأسطح تحضير الطعام، هو طريقة جيدة للسيطرة على الجراثيم داخل المنزل”.
سوف يساعد التنظيف بالمكنسة الكهربائية بانتظام والاستثمار في مُنقي هواء في التقاط الكثير من الغبار المنزلي الذي يمكن أن يتراكم.