Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » كاتب عمود فرنسي: “لا أشعر بالأسف على ضحايا غواصة تيتان.. رحلة الفراغ والتبجّح”
    الهدهد

    كاتب عمود فرنسي: “لا أشعر بالأسف على ضحايا غواصة تيتان.. رحلة الفراغ والتبجّح”

    معالي بن عمر27 يونيو، 2023آخر تحديث:27 يونيو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    انفجار غواصة تيتان واختفاء جثث الضحايا
    ضحايا غواصة تيتان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن-“من الممكن أن نتفهّم حزن العالم على اختفاء جثث ركاب غوّاصة تيتان، لكن أن نحييهم ونمجّد ما قامو به، هذا غير مقبول”. هكذا عبّر واستهلّ فيليب غراتون الكاتب الفرنسي البلجيكي مقاله المنشور في صحيفة “لا ليبر” البلجيكية.

    في أعقاب انفجار غوّاصة تيتان، واختفاء جثث الضحايا، تعاور تكريم الضحايا الخمسة الذين غاصوا تحت أعماق البحار -دون التفكير في إمكانيّة موتهم- عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية التي أكّدت النهاية المأساوية للغوّاصة وركّابها بالإجماع، مع إعرابهم بأسف عمّا حدث لهم وكأنها نهاية “مفاجئة”.

    في هذا السياق قال فيليب غراتون: “يجب أن نواجه الأمر بشكل واقعي أكثر، هل يجب أن نعتبر أن هؤلاء السائحون مغامرون عظماء؟ في الحقيقة، أرى أنهم لم يقوموا بإنجاز يُضاف إلى التاريخ أو اكتشاف مهمّ يُمكن أن يُحصد في إطار هذه الرحلة التي يُزعم أنها استكشافيّة. وعلى العكس من ذلك، إنها مجرّد نزوة أثرياء لا فائدة منها ولا معنى لها ولم تساهم بأي شيء في أبحاثهم سوى إشباع الفضول الذي كان يُسيطر عل تفكيرهم”.

    مقال للكاتب الفرنسي البلجيكي فيليب غراتون حول ركاب غواصة تيتان
    حطام الغواصة تيتان

    كما لفت فيليب غراتون قائلاً: “هناك شيء ما يثير الإزعاج في رحلة غواصة تيتان؛ فالقيام برحلة لأعماق البحار لرؤية حطام سفينة تايتانيك التي تعتبر مقبرة فولاذية لأكثر من ألف ضحية، من بينهم رجالاً ونساءً وأطفالاً، فكرة غريبة. ففي هذا التابوت المُحطّم منذ مئات السنين، مأساة تبهرنا، إنها دراما بل تراجيديا محزنة. فأن تكون مهتمًا بها أمر منطقي، فضلاً عن أن إجراء أبحاثٍ عنها أمر مهمّ. وطالما أن الغطس في أعماق البحار لدراسة بقايا الحطام مفيدًا (التقاط صور تسمح بالتحليل، واستخراج الأشياء)، فهي تعتبر مغامرات حقيقية واكتشافات جديدة، فهكذا نستطيع أن نحاكي مشهد غرقها من خلال مشاهدة الأفلام والأفلام الوثائقية والمعارض، لفهم هذه المغامرة بشكل أفضل”.

    كما أضاف: “ومع ذلك، منذ الرحلات الاستكشافية الأخيرة، تحطّمت بقايا السفينة بشكل كبير، فلم يتبق الكثير لملاحظته باستثناء الهياكل المعدنية الصدئة المغطاة بالخرسانة، ولا شيء يوجد لاكتشافه أو تعلّمه. لذا، في هذه الحالة، لسائل ان يسأل؛ لماذا أراد بعض أثرياء العالم، استكشاف بقايا الآثار الأخيرة المحطمة كليًا بأي ثمن؟ ما الذي سيقدّمه بقايا حطام السفينة في أعماق البحار لهؤلاء المغامرين. وبصرف النظر عن القدرة على القول: لقد كنت هناك بجانب السفينة العملاقة! ربما كانوا سيتفاخرون بدفع 250 ألف دولار مقابل ذلك؟”.

    نحن هنا نواجه العقلية الاستهلاكيّة

    ونقلت “وطن“، عن الكاتب الفرنسي البلجيكي فيليب غراتون قوله: “إنه ليس إنجازًا شخصيًا، مثل الوصول إلى قمة جبال الألب أو أداء قفزة الستراتوسفير في السقوط الحر. في مثل هذه “الإنجازات”، يكون الأمر دائمًا مسألة تقدم وتطور وتغلّب على المصاعب الشخصيّة أو تحقيق نجاح على المستوى التقني أو في مجال العلم والمعرفة. ولكن، في هذه الحالة، يبدو أن الغرض المقصود ليس أكثر من إثارة محكوم عليها بالفشل مسبقًا. إذا دلّت هذه الرحلة على شيء، فهي تدلّ على أن ركاب تيتان سلبيون مثل قافزي الحبال الذين يدفعون مقابل رميهم من الأعالي نحن هنا أمام فعل استهلاكي، وليس مغامرة إنسانية عظيمة”.

    وأوضح: “يزداد الانزعاج عندما يدرك المرء أن هذه المغامرة التي كان ثمنها غالياً للغاية، يرتبط بلا شك بتجربة محنة وموت كائنات لا حصر لها. فما الذي يمكن أن يتعلّمه سائحي غواصة تيتان من بعض الهياكل الصدئة والمنهارة والمغطاة بالطحالب؟ ماذا كانوا سكتشفون أكثر بعد كل ما توصّل إليه العلماء سابقًا والاكتشافات التي تم إجراؤها من قبل بالفعل على الموقع؟”.

    وختم قائلاً: “في الحقيقة، تسبّبت سفينة تايتانيك في ضحايا جدد، ويجب أن أشعر ببعض التعاطف، فمن المنطقي أن نحزن على المفقودين، ولا سيما هذا الابن الذي تبع والده بإصرار، لكن، أن نحييهم … بأي صفة؟ لا يتعلق الأمر هنا بالتضحية بل بالغرور والفراغ. وفي الوقت الذي يكون فيه كل شيء معروضٍ للبيع والشراء، وفي عصر التقاط السيلفي بأي ثمن، إذا اضطررت إلى الحداد والبكاء، فسأبكي على انعدام المنطق والتفكير وقدسية الاشياء”.

    اختفاء جثث ركاب الغواصة تيتان
    ركاب الغواصة تيتان

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الكاتب الفرنسي البلجيكي فيليب غراتون ضحايا غواصة تيتان غواصة تيتان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter