وطن- اتُّهم رجل فرنسي بتخدير زوجته كل ليلة، ولمدة عشر سنوات، ثم تصوير ما لا يقل عن 51 رجلاً وهم يغتصبونها في أثناء نومها، بعد دسّ المنوم لها في طعامها.
زوج يخدّر زوجته ليلاً حتى يتمكن 51 رجلاً من اغتصابها!
وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية، أن المشتبه به المعروف باسم “دومينيك بي”، فعل ذلك بزوجته، بعد أن خلط عقار لورازيبام المضاد للقلق، في طعام زوجته.
بعد ذلك، كان المتهم يدعو ضيوفه إلى منزله في مدينة “مازان” بفرنسا لممارسة الجنس مع زوجته النائمة، المشار إليها تحت الاسم المستعار “فرانسواز”.
دومينيك، الذي كان متزوجاً من “فرانسواز” لأكثر من 50 عامًا، تعرّف على الرجال الذين كانوا يمارسون الجنس مع زوجته، في منتدًى إباحي على الإنترنت، وفقًا للصحيفة.
وقعت الاعتداءات المزعومة بين عامي 2011 و2020، حيث زعم الادعاء أن “دومينيك” يُصرّ على أنه لا أحد من الرجال “استسلم لممارسة أفعال جنسية على زوجته بالنظر إلى حالتها”.
ويقول ممثلو الادعاء إن دومينيك “لم يستخدم العنف أو التهديد أبدًا”، لضمان وقوع عمليات الاغتصاب، مضيفين: “كان لكل فرد إرادته الحرة لوقف هذه الأفعال والمغادرة”.
ووفق ما ذكرت الصحيفة، فإن بعض المغتصبين جاءوا إلى المنزل عدة مرات. بينما يزعم كثيرون أنهم لم يكونوا على علم بأن الزوجة “فرانسواز” لم توافق على الممارسة.
وبحسب ما ورد قال آخر، نفى تماماً أنه اغتصاب: “إنها زوجته، يفعل معها ما يحبه”.
علمت الشرطة بمقاطع فيديو الاغتصاب خلال تحقيق أولي مع دومينيك في عام 2020 بعد الاشتباه في استخدامه كاميرا خفية لتصوير النساء في غرف تغيير الملابس.
وقالت “فرانسواز”، التي علمت بالاعتداء عليها بعد أن عثرت الشرطة على الأشرطة، إنها عانت من مشاكل في أمراض النساء وإرهاق متكرر و”شرود الذهن”.
كما كشفت الفحوص الطبية أنها مصابة بأربعة أمراض منقولة جنسياً.
كما أنها عانت من الاكتئاب في أعقاب الاعتداءات، وتقدمت منذ ذلك الحين بطلب للطلاق.
ومع ذلك، أخبر الزوج المتهم “دومينيك” قضاة التحقيق أنه يحب زوجته.
وأضاف محاميه أن فرانسواز كانت “حبه الأول، بل هي الحب الوحيد في حياته”.