وطن – تحدث السكتة الدماغية -وهي مرض دماغي وعائي- عند انقطاع تدفق الدم إلى الدماغ. يمكن أن يسبب هذا ضررًا على مستوى خلايا العصبية ويؤثر على الوظائف الحيوية مثل الكلام أو الحركة أو الذاكرة.
أنواع السكتة الدماغية
هناك نوعان رئيسيان من السكتة الدماغية: الإقفارية والنزفية. وسبب السكتة الدماغية من النوع الأول هو انسداد الشريان الدماغي بسبب جلطة دموية أو لويحة عصيدية، أما النوع الثاني سببه تمزق الأوعية الدموية مما تسبب في نزيف في الدماغ، بحسب مجلّة “لا فيدا لوثيدا” الإسبانية.
عوامل الخطر
ووفقًا لما ترجمته “وطن“، هذ هي بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية:
- ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
- مرض السكري.
- المستويات العالية من الدهون.
- التدخين.
- إدمان الكحول.
- السمنة.
- نمط حياة مستقر
- رجفان أذيني.
- التقدم في السن.
- الجنس الذكوري.
- تاريخ العائلة.
الأعراض والتشخيص
يعد الاكتشاف المبكر لعلامات السكتة الدماغية أمرًا ضروريًا لتلقي العناية الطبية الفورية وتقليل الضرر.
- شلل مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة التحدث أو فهم اللغة.
- فقدان التوازن المفاجئ، والدوخة الشديدة أو صعوبة المشي.
- عدم وضوح الرؤية أو فقدان الرؤية المفاجئ بإحدى العينين أو كلتيهما.
- صداع شديد مفاجئ من دون سبب معروف.
- ارتباك أو صعوبة في التفكير بوضوح أو صعوبة مفاجئة في التذكر.
عادة ما تكون هذه الأعراض الأكثر شيوعًا للسكتة الدماغية، خاصةً عندما تتجلى المشكلة بالفعل بشكل أكثر وضوحًا. فضلاً عن ذلك، يمكن أن تختلف أعراض السكتة الدماغية اعتمادًا على منطقة الدماغ المصابة، ولكن بعضًا من أكثر الأعراض شيوعًا هي:
- فقدان القوة أو الإحساس بجانب واحد من الجسم.
- صعوبة التحدث أو فهم ما يقال.
- اضطراب بصري في إحدى العينين أو كلتيهما.
- صداع شديد مفاجئ.
- الدوخة أو الدوار أو فقدان التوازن.
- الارتباك
إذا كنت تشك في إصابتك بسكتة دماغية، فمن الضروري التصرف بسرعة والاتصال بخدمة الطوارئ. كلما تم تلقي الرعاية الطبية في وقت مبكر، كانت فرص الشفاء أفضل وتقليل مخاطر الإصابة بالعواقب.
يُذكر أن تشخيص السكتة الدماغية يعتمد على الفحص السريري واختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) التي تجعل من الممكن تحديد نوع وموقع ومدى تلف الدماغ.
العلاج والوقاية
يعتمد علاج السكتة الدماغية على نوعه وشدته. في حالة السكتة الدماغية الإقفارية، يمكن إعطاء دواء حال للخثرة يعمل على إذابة الجلطة ويعيد تدفق الدم. وفي حالة السكتة الدماغية النزفية، يمكن إجراء الجراحة لتفريغ الورم الدموي وإصلاح الوعاء الدموي المكسور.
بالإضافة إلى العلاج المحدد، من المهم التحكم في عوامل الخطر وإجراء إعادة التأهيل العصبي للمساعدة في استعادة الوظائف المفقودة أو المتأثرة بالسكتة الدماغية.
تتضمن الوقاية من السكتة الدماغية تبني عادات نمط حياة صحية مثل:
- قياس وضبط ضغط الدم.
- السيطرة على مستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم.
- توقف عن التدخين وقلل من استهلاك الكحول.
- اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا قليل الملح والدهون المشبعة.
- ممارسة تمارين بدنية معتدلة بانتظام.
- تجنب التوتر والقلق.
- استشر الطبيب عند ظهور أي أعراض مشبوهة.
وختمت المجلّة بالقول، إن السكتة الدماغية مرض خطير يمكن أن يكون له عواقب وخيمة أو يترك عقابيل دائمة. ومع ذلك، مع الاكتشاف المبكر والعلاج المناسب والوقاية الفعالة، يمكن تقليل تأثير السكتة الدماغية على صحة الناس ونوعية حياتهم.
