وطن- يمكن للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الحصول وبدون وصفة طبية على حبوب سياليس، والتي يقال إنها أفضل من حبوب الفياجرا.
“سياليس”
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن شركة بوتس وهي من أشهر الصيدليات في بريطانيا -ولها فروع في معظم المدن- أصبحت تبيع الآن بدون وصفة طبية دواء سياليس، الذي يستخدم علاجاً للعجز الجنسي.
يأتي ذلك في أعقاب تغيير أدخلته الشركة في وقت سابق من هذا العام لإعادة تصنيف عقار الضعف الجنسي، في خطوة تم الترحيب بها باعتبارها “أخبارًا جيدة لصحة الرجال“.
ويدعي مصنعو العقار أنه يتفوّق على الفياجرا لأنه يعمل بشكل أسرع في 30 دقيقة فقط. كما يمكن أن تستمر آثاره أيضًا حتى 36 ساعة، أو ست مرات أطول من أقراص الحبة الزرقاء الصغيرة.
وهذا العقار الذي وافقت الصيدلية على بيعه وبدون وصفة طبية تبلغ تكلفته في الواقع 21.99 جنيهًا إسترلينيًا لكل علبة تحتوي على أربعة أقراص.
الدواء متوفر عبر الإنترنت ابتداءً من اليوم، قبل عرضه في مئات المتاجر بدءًا من الأسبوع المقبل، وسيكون كذلك متاحًا فقط للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
لا تزال الإصدارات الأخرى من تادالافيل -المكون العام في الدواء- لا تعطى إلا بوصفة طبية.
فوفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن يتسبّب تادالافيل في انخفاض مؤقت وخطير في ضغط الدم.
ولن يتمكن الرجال المصابون بحالات معينة، مثل اضطرابات القلب والأوعية الدموية الحادة، من الحصول عليه.
يجب أن تقتصر المبيعات أيضًا على علبة من 10 ملغ من الحبوب، تُعرف باسم “الجرعة القياسية”.
بالإضافة إلى ذلك، ستحدّ القواعد الجديدة من المبيعات للصيدليات، مما يعني أنه سيتم استجواب الرجال حول صحتهم قبل بيع الحبوب.
كما يعني هذا كذلك أن الرجال لن يكونوا قادرين على شراء الأدوية من المحلات أو السوبر ماركت أو محطات الوقود، كما هو ممكن مع الأسبرين والعقاقير الأخرى.
من جهة أخرى، تبلغ تكلفة حبوب الفياجرا، نحو 20 جنيهًا إسترلينيًا لصندوق من أربعة.
تستخدم عقاقير مثل الفياجرا لإدارة ضعف الانتصاب في ثلثي الحالات على الأقل، وفقًا لـNHS.
ضعف الانتصاب
يعدّ ضعف الانتصاب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، ولكنه يصيب الرجال من جميع الأعمار.
يؤثر على نحو 4.3 مليون رجل في المملكة المتحدة و30 مليون في الولايات المتحدة.
لكن الخبراء يقولون إن ما يصل إلى 70 في المائة من الرجال يشعرون بالحرج الشديد من طلب المشورة بشأن هذه المشكلة، مما يمنعهم من طلب المساعدة.
كما يلجأ العديد منهم إلى الإنترنت لشراء إمدادات الدواء، وغالبًا ما يشترون نسخًا غير قانونية أو مزيفة من الخارج، مما يعرضهم لمخاطر صحية عديدة.