وطن- أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بمقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في “حادث أمني خطير” وقع قرب الحدود الجنوبية لإسرائيل مع مصر، كما نقلت عنه شبكة سكاي نيوز، في نبأ عاجل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن 4 إسرائيليين أصيبوا بالرصاص في منطقة مسؤولية الفرقة 80، بينما كانت القوات تحاول إحباط أنشطة تهريب في المنطقة، كما نقلت شبكة سكاي نيوز.
وعلى إثر الحادث، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة لمكان الحادث ونقل المصابين إلى مستشفى سوروكا بمروحيات عسكرية، فيما حلّق الطيران الإسرائيلي في أجواء المكان.
موقع الحادث
وهذا الحادث الأمني وقع عند معبر “نيتسانا”، الذي أنشئ عام 1982 بعد توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، واستخدم هذا المعبر في بدايته معبراً للمسافرين والمركبات أيضاً، لكن بسبب الحركة الضئيلة في المعبر، تقرّر إيقاف عبور المسافرين، ومنذ ذلك الحين تحوّل المعبر إلى نقل البضائع فقط.
https://twitter.com/ShehabAgency/status/1664901211147886593?s=20
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الحادث على الحدود المصرية قيد التحقيق.
حظر على نشر المعلومات
يأتي هذا فيما قال موقع “تايمز أوف إسرائيل“، إن جيش الاحتلال فرض حظراً على نشر المعلومات بشأن الحادث الأمني.
وأضاف أن الحادث وقع بالقرب من بلدة نيتسانا الجنوبية، حيث يتواجد معبر نيتسانا الحدودي البري الرئيسي بين إسرائيل ومصر، والذي تعبره شحنات لبضائع مختلفة، منها سلع غذائية، ومنتجات كيماوية، ومواد بناء، وخضراوات.
أشار الموقع إلى أن ملابسات الحادث قيد التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي والسلطات، حيث انتشرت قوات الجيش في الموقع، وتقوم بعمليات تفتيش في المنطقة.
وفي حين أفاد الموقع بأن الحادث أسفر عن إصابة إسرائيليين على الأقل بنيران أعيرة نارية، فقد نقلت قناة الجزيرة الفضائية عن مصادر قولها: “أصيب عدد من الأشخاص في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين على الحدود الإسرائيلية المصرية”.
في حين أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قوات الأمن اشتبكت مع مهربين عند الحدود المصرية، مؤكدة أن ملابسات الحادث قيد التحقيق.
اشتباكات مستمرة
يشار إلى أن الحدود المصرية الإسرائيلية تشهد محاولات متكررة لتهريب المخدرات عبر السياج الإسرائيلي المرتفع، لا سيما في السنوات الأخيرة، وقعت على إثرها عدة حوادث إطلاق نار بين المهربين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكثيراً ما يُطلق الجيش المصري النار على مهربي المخدرات، ما أدى في بعض الأحيان إلى إطلاق نيران عرضية عبر الحدود.