وطن- أعلنت إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة عن المخطط الجديد لمشروع “نخلة جبل علي” الذي يتضمّن بناء 500 وحدة سكنية، وسيضيف المشروع 110 كيلومترات لسواحل دبي ويضم أكثر من 80 فندقاً ومنتجعاً سياحياً.
“نخلة جبل علي” هي جزيرة اصطناعية بنيت على ساحل مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، وبُدئ بإنشائها في أكتوبر 2002، كان من المقرر أصلاً أن يكتمل المشروع بحلول منتصف عام 2008، إلا أنها بقيت معلّقة منذ ذلك الحين في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي حلّت بالعالم عام 2008.
#محمد_بن_راشد: دبي تنمو وتزدهر .. نعلن اليوم المخطط الجديد لنخلة جبل علي .. مساحتها ضعف نخلة جميرا .. شواطئها تصل ل110 كم .. مرابعها البحرية والخضراء ستوفر السكن بأعلى جودة حياة .. وزوارها وسياحها سيتمتعون بأكثر من 80 فندق ومنتجع توفر تجارب سياحية جميلة لهم ولأسرهم ..
أعلنا عن… pic.twitter.com/0Rhw1ouyKE
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) May 31, 2023
حاكم دبي يكشف التفاصيل
ويشمل المشروع -الذي هو أكبر بنسبة 50 بالمئة من نخلة الجميرة- ستة مراسٍ، ومتنزهاً وكذلك بناء منازل على ركائز فوق الماء، وسبع عشرة سعفة وجزيرة هلالية تعمل ككاسر أمواج.
وقال حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على حسابه في “تويتر“، إن “نخلة جبل علي ستكون ضعف نخلة جميرا وشواطئها تمتد لـ 110 كم ومرابعها البحرية والخضراء ستوفر السكن بأعلى جودة حياة”.
وتابع: “وزوارها وسياحها سيتمتعون بأكثر من 80 فندق ومنتجع توفر تجارب سياحية جميلة لهم ولأسرهم”.
وأضاف محمد بن راشد: “أعلنا عن هدفنا بمضاعفة اقتصاد دبي بحلول 2033 .. وكل يوم نضيف لبنة جديدة في بناء أجمل مدينة في العالم”.
دبي تنمو وتزدهر .. نعلن اليوم المخطط الجديد لنخلة جبل علي .. مساحتها ضعف نخلة جميرا .. شواطئها تصل ل110 كم .. مرابعها البحرية والخضراء ستوفر السكن بأعلى جودة حياة .. وزوارها وسياحها سيتمتعون بأكثر من 80 فندق ومنتجع توفر تجارب سياحية جميلة لهم ولأسرهم ..
أعلنا عن هدفنا بمضاعفة… pic.twitter.com/zf0GIjROOJ
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) May 31, 2023
مشروع تطوير نخلة جبل علي
وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية قالت في أغسطس/آب 2022 نقلاً عن مصادر مطّلعة، إن إدارة “نخيل” ستبدأ في مشروع تطوير نخلة جبل علي بمجرد حصولها على الموافقات التنظيمية، لتلبية الطلب على العقارات المطلّة على الشاطئ.
وقال ستة أشخاص اطّلعوا على العروض على مدى الأشهر القليلة الماضية، إن شركة نخيل كانت تتواصل مع المستثمرين الحاليين في المشروع وتعرض إعادة شراء عقودهم لقطع الأراضي والعقارات. الشركة رفضت أن تعلق.
وأضافت المصادر أن نخيل كانت تتواصل مع المستثمرين الحاليين في المشروع، وتعرض إعادة شراء عقودهم لقطع الأراضي والعقارات، كما عرضت عليهم تعويضات مالية أو سندات ائتمانية لعقارات أخرى من نخيل.
وأضافوا أنه سيتم منح العملاء أيضًا الفرصة لإعادة استثمار أموالهم في نخلة جبل علي التي تمّ إحياؤها. في مثل هذه الحالات، ستقدّم الشركة تعويضًا جزئيًا، حيث إنه من المتوقع أن تكون الأسعار في الجزيرة أعلى بكثير من أسعار المشروع الأصلي الذي تمّ إطلاقه قبل عقدين.
قال أحد رجال الأعمال في دبي: “اشتريت بخصم، لكنني لا أريد البيع، أريد الفيلا التي اشتريتها”. يواجه الآخرون الذين اشتروا بعلاوة استردادًا ضعيفًا لاستثماراتهم إذا قاموا ببيعها بسعر البيع الأصلي.
وخلال ذروة ما قبل الأزمة، بدأت شركة نخيل أيضًا في تطوير مشروع ساحلي أكبر من صنع الإنسان، وهو نخلة ديرة، والذي لم يتمّ استصلاحه بالكامل، ثم تمّ تغيير علامته التجارية إلى جزر ديرة التي تقع قبالة البلدة القديمة في المدينة بالقرب من الخور.
وتخطط شركة “نخيل” لمجموعة من المشاريع التجارية والسكنية والضيافة عبر الجزر الأربعة، والتي سيتم إعادة إطلاقها قريبًا باسم جزر دبي.
ونخلة جبل علي هي من بين أكثر الجزر الصناعية غرابة في دبي، وهي جزء من تطوير جزيرة النخلة، حيث تمّ دمج جزر ديرة ونخلة جميرا أيضًا. سيكون لنخلة جبل علي أيضًا مكاتب، وفنادق، وشقق، وما إلى ذلك.
ونظرًا لأن نخلة جميرا كان من المفترض أن تكون منطقة سكنية فاخرة، فإن نخلة جبل علي تشبه إلى حد كبير مكانًا ترفيهيًا به ستة مراسٍ ومدينة ترفيهية.