Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » السيسي حكيم الفلاسفة.. كيف سرّع الجنرال من انهيار مصر الاقتصادي؟
    اقتصاد

    السيسي حكيم الفلاسفة.. كيف سرّع الجنرال من انهيار مصر الاقتصادي؟

    كريم علي23 مايو، 2023آخر تحديث:23 مايو، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مشاكل الاقتصاد المصري watanserb.com
    السيسي يتحمل مسؤولية دفع الاقتصاد المصري إلى الانهيار الحر وتعريض الملايين من الناس للصعوبات الاقتصادية والاجتماعية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن- على مدى عقود، عانى الاقتصاد المصري من مشاكل هيكلية واضحة تتمثل في ارتفاع النفقات الحكومية التي تتجاوز الإيرادات، وعجز الصادرات والواردات، والاقتصاد الذي تسيطر عليه الدولة، وبدون معالجة نقاط الضعف الهيكلية هذه، لن تكون الإصلاحات المالية قصيرة الأجل مفيدة.

    وقال المحلل عماد شاهين، في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي“، إنه على الرغم من أن هذه القضايا تبدو اقتصادية بطبيعتها، فإنها في الواقع سياسية في جوهرها.

    وأضاف أن هذه القضايا حصيلة خيارات سياسية مدروسة اتخذتها الأنظمة المصرية المتعاقبة منذ سيطرة الجيش على السلطة في يوليو 1952 وتأسيس الجمهورية المصرية، فقد خلقت مثل هذه الخيارات السياسية ما يسميه الرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه “دولة متهالكة”.

    وتعهد السيسي ببناء “جمهورية جديدة”، وسعى إلى إبراء ذمة نفسه والمؤسسة العسكرية الحالية من المسؤولية، مشيرًا إلى إخفاقات الأنظمة السابقة -الرؤساء السابقون جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك- في وضع الاقتصاد على المسار الصحيح.

    فشل متتالٍ

    لأسباب سياسية واضحة، فشل هؤلاء القادة في محاربة الفساد، وخفض الإنفاق الحكومي، وتطوير الصناعة الموجهة للتصدير، وسحب الجيش من الاقتصاد.

    وكانت التنمية الاقتصادية من قضايا الأمن القومي، حيث كان على الدولة أن تسيطر على أنشطة القطاعات الاقتصادية الرئيسية والإنتاج والتوزيع. أصبحت “المزود” والوسيلة التي يتم من خلالها توصيل المصريين.

    لم يكن هناك ثقة في الاستثمار الأجنبي والخاص، واعتبر استبدال الواردات إستراتيجية وطنية للتنمية، وكانت النتيجة عجزًا مزمنًا في الإيرادات، ونقصًا في العملات الأجنبية، وديونًا متزايدة لتعويض عجز الميزانية (كان الدين الخارجي في عام 1970 ملياري دولار، بينما يتجاوز اليوم 150 مليار دولار).

    ولطالما كانت دولة يوليو 1952 رهينة تحالفاتها الاجتماعية الخاطئة، حيث لم يستطع عبد الناصر الاستمرار في تصميم السياسة لمصالح قاعدة سلطته، والطبقات الوسطى والفقيرة، والبيروقراطية العملاقة حتى نفدت الموارد، فيما وقع السادات ومبارك تحت تأثير مقربين من الدولة، والفساد الجائر، والريعية.

    إستراتيجية خاطئة

    دفع الافتقار إلى الإرادة السياسية الاقتصاد إلى الوراء وفشل في حل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في علاقاتها مع البيروقراطية والجيش، وأفشل قدرتها على توليد الموارد وتلبية احتياجات المجتمع؛ وعلاقاتها الإقليمية والدولية.

    نموذج السيسي

    السيسي ليس أفضل حالاً، وربما أسوأ، فقد دفع توجهه السياسي الإشكالي الاقتصاد المصري إلى الهاوية، ويعتبر نفسه صانع القرار ويمتلك الحكمة الإلهية، واصفًا نفسه بـ”حكيم الفلاسفة”، قائلًا إنه درس الدولة منذ عقود، حثّ السيسي المصريين بإصرار على الاستماع إليه فقط، وليس لأي شخص آخر.

    السيسي
    دفع السيسي الاقتصاد المصري إلى الوراء عقوداً كثيرة جراء سياسته

    مثل أسلافه، تبنّى السيسي بوضوح إستراتيجية خاطئة للتنمية، تعتمد على بناء بنية تحتية ضخمة لجذب الاستثمار الأجنبي بالاعتماد على المنح والقروض الأجنبية وتخويف وتهميش المستثمرين المحليين وزيادة دور الجيش في الاقتصاد لجعله المقاول الضخم في البلاد وزيادة رواتب ومزايا الجيش والشرطة والقضاء وبيع أصول مصر لدول الخليج. والضرائب الثقيلة والتي تمثل 83% من الإيرادات الحكومية.

    وتأتي معظم هذه الإجراءات على حساب القطاعات المدرة للدخل، وكانت مدفوعة بأسباب سياسية وليست اقتصادية. باختصار، يريد السيسي أن يسجل التاريخ المصري باعتباره باني مصر الجديدة.

    الغرق في الديون

    السيسي يتحمل مسؤولية دفع الاقتصاد المصري إلى الانهيار الحر وتعريض الملايين من الناس للصعوبات الاقتصادية والاجتماعية.

    ونصحت بيادقه الإعلامية المصريين بأكل أقدام الدجاج للتكيف مع الظروف الاقتصادية الصعبة. منذ عام 2016، اقترضت مصر 20 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، لتصبح بذلك ثاني أكبر مدين لصندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين (52 مليار دولار).

    منذ تولي السيسي السلطة، ضخت دول الخليج عشرات المليارات من الدولارات في خزائن مصر.

    ومع عدم وجود مساءلة، من الصعب معرفة إلى أين ذهبت، ومعترفاً بأنه لا يؤمن بدراسات الجدوى، أهدر السيسي موارد البلاد على الأفيال البيضاء، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والقصور الفخمة.

    في غضون ذلك، أغرق السيسي البلاد في الديون وفقد الدعم المالي من مانحيه الخليجيين، الذين وضعوا مؤخرًا احتياطات طارئة لتقديم قروض إضافية- بشكل أساسي، الحد من نفوذ الجيش على الاقتصاد، وخفض قيمة الجنيه المصري أكثر للحفاظ على معدل واقعي وتعيين مجلس وزراء اقتصادي لإدارة الإصلاحات وإنقاذ الاقتصاد.

    على المانحين الدوليين أن يحذوا حذوهم وأن يجعلوا مساعدتهم لنظام السيسي الفاشل مشروطة بإصلاحات هيكلية ملموسة، وليست نقدية فقط.

    كما يجب عليهم ربط المساعدات والقروض بإجراءات محددة يمكن أن تحفز الاقتصاد، مثل: إصلاح السياحة، والحد من الفساد، واحترام الملكية الخاصة لطمأنة المستثمرين المحليين.

    على المدى الطويل، يجب أن تعطي إستراتيجية التنمية في مصر الأولوية للتصنيع الزراعي والصناعي، وتعزيز قطاع الخدمات والاقتصاد الموجه للتصدير.

    على عكس التصور الشائع، فإن مصر دولة غنية بموارد طبيعية متنوعة ورأس مال بشري شاب. لعنة هذه الدولة ليست اقتصادها، ولكن قادتها -النخبة العسكرية- السياسية بعد عام 1952 الذين أهدروا مواردها وأساءوا إدارة اقتصادها.

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    اقتصاد مصر الاقتصاد المصري عبد الفتاح السيسي مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. khaled on 23 مايو، 2023 1:43 م

      المثل يقول مادح نفسه كذاب
      كثير عليه لقب حكيم الاقزامِ

      رد
    2. salem elkotamy on 23 مايو، 2023 3:16 م

      ..هل سمعتم إن أحد طلبة الكليات العسكريه رسب أودبلر أو عاد السنة،رغم إنهم جميعا رسبة ثانويه عامه،هل رأيتم يوما إن نسبة نجاحهم قلت عن المئة في المئة؛مع إنهم جميعا من عديمي الذكاء ومن ذوي الميول السايكوباتيه،إن لم يكونوا من الأغبياء بالمطلق،فكيف ترضى لمثل هؤلاء المجرمين أن يحكموك،ويديروا شئونك أيها المصري الحر،إلا إذا كنت أغبى وأجرم منهم،فسلطهم الله عليك،لينتقموا منك؟؟؟؟!!!!سالم القطامي24 مايو 2014 ·
      تمت المشاركة مع العامة
      مخطئ من يعتقد إن الثوره التونسيه نجحت،لا وألف لا،خرم الإنتخابات سيستغله أعداء الإسلام أولا،وأعداء العروبه ثانيا وأعداء الحريه والكرامه والعداله

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter