وطن- في الأيام الأخيرة، انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وجود علاقة غرامية بين جوانا سانز، زوجة اللاعب البرازيلي داني ألفيس، والمغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان.
وذكرت بعض المصادر، أن “سانز” قامت بإرسال رسائل خاصة إلى حكيمي عبر إنستغرام، وأنها زارته في فندقه في باريس، مستغلة غياب زوجها الذي يقضي فترة إيقاف داخل السجن -في سجن “بريانس 2” بمدينة سانت إستيفي الإسبانية- بعد اتهامه باعتداءات جنسية.
حقيقة علاقة زوجة داني ألفيس وأشرف حكيمي
أثارت هذه الشائعات استياء وغضب جوانا سانز، التي نفت بشدة أن تكون لها أي علاقة بحكيمي، واصفةً إياها بـ”الأكاذيب” و”الافتراءات”.
وقالت في تصريح لإحدى المجلات الإسبانية: “أنا متزوجة من داني ألفيس منذ خمس سنوات، ولدي معه ابنتان رائعتان”.
وتابعت متحدثة عن اللاعب المغربي الذي تورّط مؤخراً في أزمة كبيرة مع طليقته هبة عبوك: “لا أعرف حكيمي شخصياً، ولم أتحدث معه أبداً. لا أدري من يقف وراء هذه الحملة القذرة ضدي، ولكنني لن أسكت على هذه الإهانة”.
View this post on Instagram
وأضافت زوجة داني ألفيس: “أنا فخورة بزوجي وبمسيرته الكروية، وأدعمه في كل خطوة يخطوها. هو رجل محترم ومخلص ومحب لعائلته. لا يهمني ما يقوله الناس عني، فأنا أثق في نفسي وفي زوجي. لكنني لن أسمح لأحد أن يلطخ سمعتنا وشرفنا بهذه الطريقة”.
View this post on Instagram
وتابعت سانز في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “لا أفهم المرض الغامض الذي أصاب هذا البلد.. يا لها من قلة احترام، إنهم يتخطون الحدود بِشَرِّهم المُبتدع.. أنا لا أعرفه (تقصد حكيمي) ولم أره قط في حياتي”.
وكان حكيمي قد انضم إلى باريس سان جيرمان في صفقة قياسية من إنتر ميلان في صيف 2021. وقد أظهر حكيمي مستوًى رائعًا مع الفريق الباريسي، سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي.
وفي علاقة بالشائعات التي أفادت بوجود علاقة غرامية بين حكيمي وجوانا سانز، يشار إلى أن أول من أدلى بها للإعلام الأوروبي كانت الصحفية الإسبانية الشهيرة “أليكسيا ريفاس”، والتي قالت في أحد البرامج الإسبانية، إنها التقت قبل فترة وجيزة بحكيمي، الذي انفصل مؤخراً عن زوجته الإسبانية-التونسية هبة عبوك بعد اتهامه في قضية اغتصاب، في ملهًى ليليّ في مدريد.
وأوضحت أليكسيا، حسب ماركا، أن حكيمي كان بصحبة جوانا.
القصة الكاملة لانفصال أشرف حكيمي وهبة عبوك
انفصال أشرف حكيمي عن هبة عبوك هو موضوع شغل الرأي العام في الآونة الأخيرة، بعد أن أعلنت الممثلة الإسبانية-التونسية عن قرارها بالطلاق من اللاعب المغربي الشهير، الذي يلعب حالياً في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقد أثارت هذه الخطوة العديد من التساؤلات والتكهنات حول تفاصيل هذا الانفصال، خاصة في ظل اتهام حكيمي بالاغتصاب من قبل شابة فرنسية، ومطالبة عبوك بمبلغ 10 ملايين يورو كتعويض للضرر المعنوي الذي لحقها.
وفيما يلي القصة الكاملة لانفصال أشرف حكيمي عن هبة عبوك:
– تزوج حكيمي وعبوك في عام 2020، وأنجبا طفلين هما أمين (سنتين) ونعيم (10 أشهر).
– كانت علاقتهما تبدو مستقرة وسعيدة، حيث كانا يشاركان صورهما وفيديوهاتهما مع جمهورهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانا يحضران معاً المناسبات الرسمية والخاصة.
– انقلبت الأمور رأساً على عقب مطلع مارس/آذار الماضي، عندما تقدمت شابة فرنسية تدعى لورا بشكوى ضد حكيمي، اتهمته فيها باغتصابها في فندق في باريس في شهر فيفري/شباط من نفس العام.
– نفى حكيمي هذه التهمة جملة وتفصيلاً، وقال إنه لا يعرف هذه الشابة، وإن لديه أدلة تثبت براءته، وإنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية للدفاع عن نفسه وحماية سمعته.
– بعد ذلك، اختفى حكيمي وعبوك عن مواقع التواصل الاجتماعي لفترة، ولم يظهرا معاً في أية مناسبة، مما أثار شائعات حول احتمال انفصالهما.
– بعد ذلك بفترة، أعلنت هبة عبوك عبر حسابها في إنستغرام، انفصالها عن حكيمي وتأكيدها على توجهها للقضاء لمباشرة مسار الطلاق من زوجها الدولي المغربي المحترف أشرف حكيمي.