وطن- يُعاني ملك المغرب محمد السادس من مشاكل صحية خطيرة ترتبط بإصابته بمرض “الساركويد” الذي يصيب الرئتين والغدد الليمفاوية، وفقاً لمصادر إعلامية مختلفة.
وقد أثار غيابه عن الأنظار وعدم حضوره في المناسبات الرسمية داخل المملكة وفي خارجها، شكوكاً حول حالته الصحية ومستقبل النظام الملكي في البلاد.
وفي سابقة من نوعها، رَبَط موقع فرنسي بين الحالة الصحية للعاهل المغربي وفُراقه -المتواصل إلى الآن- عن زوجته السابقة الأميرة للا سلمى عام 2019. والتي اختفت مذاك التاريخ ولم تظهر بصفة رسمية أبداً.
ما علاقة الأميرة للا سلمى بمرض محمد السادس؟
تطرّق موقع “أفريك” إلى الحالة الصحية للملك محمد السادس، وقال إنه في الوقت الحالي أصبح ملك المغرب في حالة من الضعف الشديد على المستوى الصحي. وذلك منذ انفصاله عن الأميرة للا سلمى.
وأوضح الموقع المتخصص في نشر التحقيقات المتعلقة بخبايا ما يحدث في أروقة صنع القرار بالدول الأفريقية، أنّ الحالة الصحية للملك “هي الأكثر إثارة للقلق” منذ فترة.
ومعلومٌ أن الملك محمد السادس، هو الملك الثالث والعشرون من سلالة العلويين، وُلد في أغسطس عام 1963. ويبلغ اليوم 59 عامًا فقط.
ما يجعل منه أصغر بعقدين تقريباً من الرئيس الأمريكي جو بايدن (80 عاماً) أو حتى 81 عامًا لرئيس الدولة الإيفواري الحسن واتارا.
لكن في المقابل، فإن الحالة الصحية للملك المغربي “الشاب” (مقارنة بمن ذُكروا أعلاه) جلعت منه دائم الغياب عن الساحة الدولية أكثر من باقي الرؤساء المُشار لهم أعلاه.
وفي الأثناء، يقضي محمد السادس معظم وقته في الراحة ومتابعة وضعه الصحي الذي أصبح هشاً. وهو ما يتضح من إقامته الأخيرة في الجابون، حيث كان من المنتظر أن يقضي الملك نحو ثلاثة أشهر في دولة نظيره علي بونغو (رئيس الغابون). وهو ما يطرح أسئلة حارقة من قبيل: ما عواقب المشاكل الصحية للملك محمد السادس؟
وفي إجابته على هذا التساؤل، يقول موقع “أفريك”، إن كل شيء يقود إلى تصديق ذلك (أي حقيقة تدهور الحالة الصحية للملك محمد السادس) لأنه منذ إجراء عملية قلب في فرنسا (عام 2018)، في عيادة أندريه باري في باريس، خفض الملك المغربي وتيرة رحلاته إلى الخارج.
الملك مريض جداً
تحت هذا العنوان، أوضح موقع “أفريك” الفرنسي تفاصيل الحالة الصحية للعاهل المغربي، الملك محمد السادس.
واستذكر الموقع حادثة تعود لعام 2018، عندما تم تصوير محمد السادس وهو نائم وسط جمع غفير من زعماء العالم خلال حضورهم الاحتفال بذكرى هدنة 11 نوفمبر في فرنسا.
ووثّقت لقطات كثيرة ملك المغرب، وقد نام برفقة ابنه مولاي الحسن على أحد الكراسي بين عشرات زعماء العالم.
يقول الموقع إنه منذ تلك الحادثة، بدأت الأسئلة تثار فيما يتعلق بصحة الملك محمد السادس.
ويؤكد تقرير “أفريك” في معرض تحليله للحالة الصحية لملك المغرب قائلاً: “الغريب أن هذا التسلسل تزامن مع اختفاء الأميرة للا سلمى التي انفصل عنها الملك. ولم تتحسن الأمور منذ ذلك الحين. وبالفعل خضع الملك في هذه الأثناء لعمليتين أخريين في القلب. واحدة في فرنسا وأخرى في المغرب، في قصره بالرباط”.
تفاصيل مرض ملك المغرب محمد السادس
يقول موقع “أفريك”، إن الملك محمد السادس “مريض جدًا” وهو يعاني من الساركويد.
والساركويد هو مرض يسبب اضطرابًا في جهاز المناعة يمكنه مهاجمة أي عضو. يقول بعضهم إن أيام محمد السادس على رأس المملكة المغربية معدودة. وإن تخليه قبل الأوان عن عرشه لابنه ولي العهد مولاي الحسن مسألة وقت.
وفي الوقت الحالي، يقول التقرير، إن محمد السادس لم يعد لديه نفس الصحة التي كانت لديه في السابق. ناهيك عن فقدانه المتواصل للوزن إلى درجة أثارت قلق مواطنيه.
حتى أنه قرر تأجيل زيارته إلى السنغال بسبب أنفلونزا بسيطة، وقد كان من المقرر إجراؤها في فبراير الماضي، وهي اليوم ما زالت مُؤجلة لأكثر من شهرين.
تعليقان
كلب و فطس
كم دفعوا لك يا كلبون و لكاذا لا تكتب تقرير حول الانقلاب في دولتك و كيف تم الاستلاء على الحكم من طرف الجيش
الذي اخذ السياسة و الاقتصاد و صار يعبث في الارض