وطن- حالة من القلق تعيشها محافظة ذي قار في العراق بعد الكشف عن ارتفاع حالات الانتحار بشكل مبالغ فيه في المحافظة بداية من العام الحالي، بالتزامن مع ظهور جماعة “القربان”.
وقال مصدر محلي لموقع “شفق نيوز” العراقي، إنّ ارتفاع حالات الانتحار تزامن مع ظهور جماعة في المحافظة تطلق على نفسها اسم “القربان” حيث يقدم أعضاؤها على الانتحار قربانا للإمام علي بن أبي طالب.
وذكر المصدر المحلي أن أحد أفراد المجموعة أقدم على الانتحار شنقاً مؤخراً بواسطة حبل داخل أحد المواكب الحسينية في قضاء الناصرية التابع للمحافظة المذكورة.
يعبدون الإمام علي
وأكد المصدر، أن “هذه الجماعة يقول أفرادها إنهم يعبدون الإمام علي (عليه السلام)، وإنهم بين الحين والآخر يقومون بإجراء قرعة فيما بينهم، ومن يظهر اسمه يذهب قرباناً للإمام”، مؤكّداً أنه “لغاية الآن تم تسجيل 3 حالات انتحار في ذات المكان، والموكب الحسيني يقع جنوبي الناصرية”.
الجماعة تثير الرعب بين الأهالي
وأشار المصدر، إلى أن “أفكار هذه الجماعة أثارت الرعب بصفوف المجتمع المحلي جنوبي محافظة ذي قار”.
يأتي ذلك متزامناً مع ما أعلنته منظمة التواصل والإخاء الاجتماعية في محافظة ذي قار، الإثنين، بشأن ارتفاع عدد حالات الانتحار منذ مطلع العام الحالي في المحافظة.
24 حالة انتحار في الربع الأول من عام 2023
وذكر علي الناشي، مدير المنظمة لموقع “شفق نيوز“، أن “منظمته سجلت خلال الربع الأول من العام الحالي 2023، أكثر من 24 حالة انتحار انتهت بوفاة أصحابها في مدينة الناصرية وضواحيها، فيما تم تسجيل العشرات من حالات الانتحار غير المكتملة”.
وأضاف الناشئ، أن “هذا العدد من حالات الانتحار يشكّل رقماً كبيراً مقارنة بالأعوام الماضية”.
من جانبهم، أكد ناشطون ومصادر محلية في محافظة ذي قار في العراق لموقع “روسيا اليوم“، صحة وجود هذه الجماعة.
وقالت المصادر، إن هذه الجماعة لم تكن معروفة من قبل، مؤكّدة أنها تقوم بالهتاف خلال الزيارات الدينية بجملة: “علي الله. الله علي”.
تعليق واحد
سبحان الله عما يشركون ، سبحان الله عما يصفون ..
قد ظهر أمثال هؤلاء في زمن الخليفة الراشدي المهدي علي بن أبي طالب ‘رضي الله عنه’ ،
و قالوا له: (أنت أنت)..،
فسألهم: (من أنا..؟).. ،
فقالوا : (أنت الله..)؟!…،
فقام علي بحرقهم جزاء كفرهم... ليبرأ إلى الله من وصفهم و كفرهم..،.. :
{ فاعلم أنه لآ إله إلا الله و استغفر لذنبك و للمؤمنين و المؤمنات ‘ و الله يعلم متقلبكم و مثواكم }.
‘من سورة محمد’.