وطن– احتفلت المشهورة التونسية، مريم الدباغ، بعيد ميلادها الـ37 بطريقة جريئة في شوارع تركيا.
“كما تدين تدان!”
ونشرت مريم الدباغ سلسلة فيديوهات وصور عبر خاصية “الستوري” في “انستجرام”، وثقت خلالها مراسم الاحتفال بعيد ميلادها في اسطنبول.
وارتدت المشهورة التونسية تيشرت أسود شفافاً، تظهر حمالة الصدر من تحته بكل وضوح.
وفي تعليق غامض، كتبت مريم الدباغ: “كما تدين تدان”.
“لا مضايقات”
وأكدت مريم الدباغ خلال استضافتها في برنامج “نجوم اليوم”، على إذاعة موازييك المحلية، أن سفرها إلى اسطنبول كان سلسلاً ولم تتعرض لأي مضايقات أمنية.
وكشفت عارضة الأزياء التونسية أنها لن تعود إلى بلادها قريباً، بسبب ارتباطات مهنية.
وتحدثت الدباغ عن تجربة السجن، قائلة: “كانت تجربة صعبة وذكرى سيئة جداً لا أتمناها لأي شخص وحتى لعدوي اللدود”.
رجل أعمال
وتابعت: “عندما دخلت مركز الإيقاف وجدت العديد من الفتيات الموقوفات وقد أصبحت بعضهن صديقاتي”.
وأكدت مريم الدباغ أنه تم معاملتها كأي مواطن تونسي، ولم يتدخل أحد لإخلاء سبيلها.
وطالبت الدباغ بالتحقيق في من كان يقف وراء عملية إيقافها، لأنّها لم تكن مدرجة في التفتيش وكل صكوكها كانت “خالصة”.
وأشارت التونسية المثيرة للجدل، إلى أن القضية تتعلق بصكوك دون رصيد، وأن السلطات قررت إخلاء سبيلها، بعد تقديمها ما يفيد بخلاص الصكوك.
كما نفت مريم بشكل قطعي، تولي رجل أعمال خلاص صكوكها كما تمّ التداول.
اعتذار لعربية حامدي
وأوضحت الدباغ أنها تأثرت بتعاطف العديد من الأشخاص معها وخاصة الإعلامية عربية حامدي.
وقالت: “اليوم سأعتذر من عربية حمادي لأنها ساندتني.. أعترف بأنني أخطأت في حقها كما هو الحال بالنسبة لها لكنني أعتذر منها اليوم بكل صدق”.
وكشفت الدباغ أنها طلبت من محاميها سحب القضية التي رفعتها ضدّ عربية حامدي بعد قيام هذه الأخيرة بسحب قضيتها بدورها.
وتابعت: “كما تعاطف العديد معي هناك من عبروا عن شماتتهم كما هو حال الإعلامي سمير الوافي الذي أشك في أنه كان وراء إيقافي.. وعلى عكسه أنا بريئة وبان ذلك بالقانون على عكسه”.
وهاجمت الدباغ سمير الوافي قائلة: “الوحيد في العالم الذي أتمنى له السجن هو سمير الوافي”.