وطن- هناك بالفعل نظريات تتحدث عن مصالحة شاكيرا وبيكيه، وانتشر فيديو يؤكد الأمر عبر “تيك توك”.
عندما كانوا معًا، أراد الجميع انفصالهما، والآن هناك المزيد ممن يريدونهم أن يعودوا. ما الصحيح في أحدث الشائعات؟
النظرية التي تبدو قوية
لكن صحيفة “الموندو” نفت تلك الشائعات. وأكدت أنّ الفيديو الذي يتم تداوله قديم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الفيديو لشاكيرا وبيكيه، ولكن منذ سنوات.
على وجه التحديد، كان الفيديو في عطلة قضَوها معاً بها في ميكونوس. ومع ذلك، فإنّ الحساب الذي سلّط الضوء على هذه الأخبار الكاذبة يستمر في الإصرار على صحتها.
وقال صاحب الحساب: “لم تخجل المغنية الكولومبية ولاعب كرة القدم السابق في نادي برشلونة، من إظهار مدى حبهما على متن قارب.. تبادل الزوجان المداعبات والقبلات وحتى رقصت شاكيرا قليلاً من أجل بيكيه”.
ودعم الحساب الفيديو ببعض الصور القديمة لشاكيرا وبيكيه، وهذا هو سبب اللبس الذي حدث لدى بعض وسائل الإعلام.
لكن شاكيرا ليس لديها نية للعودة إلى بيكيه، لقد سبق أن قالت ذلك في أغنيتها: “لن أعود إليك حتى لو بكيت أو توسلت إلي”.
هل يريد بيكيه العودة مع شاكيرا؟
من الواضح أن الفيديو المذكور أعلاه غير صحيح. إنها صور مأخوذة من السياق ولا علاقة لها بالأوقات الحالية، بحسب صحيفة “okdiario“.
لكن لا يمكننا أن ننسى أن هناك نظرية أخرى متداولة.
هناك من يقول إن بيكيه يرسل رسائل غير مباشرة إلى شاكيرا.
وورد أنّ بيكيه يريد جذب انتباه شاكيرا، وهذا هو السبب في أنه زار جميع الأماكن في ميامي التي اعتادوا الذهاب إليها عندما كانوا معًا.
لكن ما الصحيح في كلّ هذا؟ لا شيء، بيكيه لا يريد العودة إلى شاكيرا أيضًا.
الصحافة الأمريكية والإسبانية
الصحافة الأمريكية هي التي أطلقت النظريتين السابقتين، لكنّ الوضع في إسبانيا مختلف حيث بيئة بيكيه.
حيث نفت مصادر مختلفة، أنّ اللاعب يبحث عن فرصة ثانية مع شاكيرا؛ بل على العكس تمامًا. إنه سعيد جدًا بكلارا شيا ويريد مستقبلًا إلى جانبها.
في الواقع، إنه متحمّس أكثر من أي وقت مضى لأن شاكيرا بدأت حياة جديدة في ميامي ولن تضطر صديقته إلى تحمل استفزازات معينة.
جيرارد بيكيه مستاء بشكل متزايد
جعلت الشائعات السابقة بيكيه يضرب الطاولة. لقد سئم من سماع أشياء معينة ولا يعرف كيف يوقف الأمر.
في الوقت الحالي، لم يتخذ اللاعب السابق أيّ إجراء قانوني بحق أي وسيلة إعلام، لكنه أصدر عدة تحذيرات.
لقد اتخذ بيكيه قراراً بأنه لن يرد على أي صحفي، ولا يمكننا أن ننسى أنه لم يكن أبدًا كريمًا جدًا مع الصحافة.
يجب أن نتذكر أن جيرارد بيكيه قد سئم من ضغوط وسائل الإعلام. لا يشعر بمعاملة جيدة من قبل الصحفيين، وهذا هو السبب في أنه يبتعد عن جميع المراسلين.