وطن- أفرجت السلطات المصرية عن مراسل قناة “الجزيرة مباشر” الصحفي هشام عبد العزيز، اليوم الإثنين، بعد 4 أعوام من السجن الاحتياطي.
السلطات المصرية تخلي سبيل صحفي “الجزيرة مباشر”
وقالت القناة القطرية في تغريدة على حسابها في فيسبوك، إنّ “السلطات المصرية أخلت سبيل الزميل هشام عبد العزيز الصحفي بالجزيرة مباشر بعد حبسه قرابة 4 سنوات”.
وأضافت أنّ “أسرة الزميل هشام عبد العزيز الصحفي بالجزيرة مباشر أكدت تنفيذ قرار إخلاء سبيله ووصوله إلى منزله”.
🔴 عاجل|
• السلطات المصرية تخلي سبيل الزميل #هشام_عبدالعزيز الصحفي بالجزيرة مباشر بعد حبسه قرابة 4 سنوات
• أسرة الزميل #هشام_عبدالعزيز الصحفي بالجزيرة مباشر تؤكد تنفيذ قرار إخلاء سبيله ووصوله إلى منزله#الجزيرة_مباشر #مصر pic.twitter.com/P5SLh5tBCv— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 30, 2023
وفيما لم يصدر أي بيان عن السلطات المصرية في هذا الخصوص، أكد نقيب الصحفيين المصري “خالد البلشي“، إخلاء السلطات المصرية فجر اليوم الإثنين، سبيل الصحفي هشام عبد العزيز، بقناة الجزيرة مباشر، بعد اعتقاله لمدة 4 أعوام والصحفي رؤوف عباس عبيد.
بعد حبسه قرابة 4 سنوات.. السلطات المصرية تخلي سبيل الزميل هشام عبدالعزيز الصحفي بالجزيرة مباشر pic.twitter.com/cEe5K7wIIG
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 1, 2023
وكتب البلشي على حسابه في “فيسبوك“: “مبروك .. الزميل رؤوف عبيد يعود لحضن أسرته .. وفي انتظار بشرى سعيدة ثانية خلال ساعات..شكرا جزيلا لكل من ساعد في خروجه وصنع الفرحة التي سيطرت عليه خلال أول اتصال تلفوني معي عقب خروجه للحرية..وخالص الأمنيات بأن تصل الفرحة لبيوت باقي الزملاء المحبوسين وانهاء ملف الحبس الاحتياطي بشكل كامل”.
وأضاف في منشور آخر: “بعد رؤوف عبيد..ألف مبروك الإفراج عن الزميل الصحفي هشام عبد العزيز ووصوله لمنزله عقبال باقي الزملاء المحبوسين”.
محمد عبد العزيز اعتقل في مطار القاهرة عام 2019
واعتُقل الصحفي هشام عبد العزيز في يونيو/حزيران عام 2019 بمطار القاهرة في مصر، في أثناء سفره لقضاء إجازته السنوية مع أسرته على خلفية عمله في شبكة الجزيرة.
ووقتَها، خضع هشام عبد العزيز لتحقيقٍ امتدّ لـ5 ساعات، وفُتّش هاتفه وحاسبه وحقائبه، وتمّ سحب جواز سفره وتعرّض بعدها لاختفاء قسري ثم اعتُقل وأودع في سجن طرة.
ووفق تقرير سابق لقناة الجزيرة، كان “عبد العزيز” يعيش أوضاعاً صحية صعبة في محبسه الاحتياطي داخل السجن مع تعنّت السلطات في توفير الرعاية الصحية اللازمة للحفاظ على حياته.
وبحسب المصدر ذاته، يعاني عبد العزيز من مرض المياه الزرقاء في كلتا عينيه وضعفاً في السمع، وتكلّساً في عظام الأذن الوسطى، وهو بحاجة لجراحة عاجلة حتى لا يفقد البصر تماماً.
وكانت عائلة الصحفي الثلاثيني قد قدّمت في أثناء تواجده في المعتقل، طلَباً لتوقيع الكشف الطبي عليه ولنقله إلى مستشفًى خارجي للعلاج، ولكن تمّ رفض هذا الطلب.
وكان قد أُخلي سبيل مراسل “الجزيرة مباشر” في القضية رقم (1365) لعام 2018، حصر أمن دولة عليا ولكن جرى الاحتفاظ به على ذمة قضية أخرى رقم (1956) لعام 2019، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
وفي فبراير/شباط الماضي، نظّم العاملون بشبكة الجزيرة الإعلامية وقفة تضامنية في الدوحة، تنديداً باستمرار اعتقال السلطات المصرية لزملاء لهم في “الجزيرة مباشر”.
وفي بيانٍ أصدرته حينها، أعربت الشبكة عن قلقها الشديد على سلامة صحفييها المحتجزين من دون محاكمة، في زنازين تفتقر لأبسط شروط الصحة والنظافة، مما يشكّل تهديداً حقيقياً لسلامتهم ويعرض حياتهم للخطر، في ظل معاناتهم أمراضاً مزمنة.