وطن– تواصل الفنانة اللبنانية نادين نجيم، نشر صور مثيرة وجريئة في آن معاً، من رحلتها مع خطيبها إلى المالديف، رغم الانتقادات التي طالتها بسبب جرأتها في الصور السابقة التي نشرتها من الرحلة.
الصور الجديدة التي نشرتها، على حسابها في انستغرام، أرفقتها بمقولة جاء فيها: “فكر بأفكار إيجابية، قل أشياء لطيفة، افعل الخير للآخرين، كل شيء يعود”.
View this post on Instagram
ونشرت نادين نجيم، قبل ذلك صوراً من نفس الرحلة مع خطيبها إلى المالديف، وظهرت فيها تارةً وخطيبها يحملها على ظهره، وأخرى وهو يحملها بين يديه، وهي بالبيكيني.
لكنّ الملاحَظ أنّ الفنانة اللبنانية أغلقت خاصية التعليقات على هذا الألبوم من الصور، خوفاً من التعليقات السلبية التي من الممكن أن تتعرض لها هي وخطيبها.
ولاحقاً، نشرت نادين نسيب نجيم صوراً جديدة، على إنستغرام، وفي إحداها ظهرت وخطيبها يحتضنها ويقبّلها على الشاطئ، بملابس البحر.
كما نشاهدها في صورة أخرى، وهي مستلقية على أرجوحة معلّقة بين شجرتي نخيل، وقد كتبت على الصور: “السماء فوق، الرمال في الأسفل، السلام في الداخل… لا ملل في جزر المالديف”.
View this post on Instagram
نادين نجيم: “أتعرض لحملات مزيفة”
وشاركت الفنانة اللبنانية نادين نجيم، متابعيها على انستغرام، تجرِبتها حول الأخبار المزيفة، وقالت: “حابة إحكي بهل موضوع كوني من الأشخاص يلي قطعوا بهيك تجربة وبعدني لليوم بتعرض لهيك حملات. وحبيت اكتب رأيي ببساطة أتمنى أنكم تقرأوا وتشاركوني رأيكم وإذا عجبكم تساهموا معي بنشر التوعية عبر صفحاتكم وعبر الستوري وانا بعيد نشرهم عندي، حتى نحمي حالنا و نحمي ولادنا بالمستقبل. التغيير ببلش مناّ وبيساهم بجعل مواقع التواصل الإجتماعي أكثر ايجابية”.
View this post on Instagram
وتابعت: “الأخبار المزيفة هي وجه آخر للدعاية أو ما يسمى (بروباغندا). البعض يعتقد ان الدعاية السيئة هي دعاية جيدة ! خطأ ! خطأ خطأ !. الأخبار المزيفة حالياً، تأخذ حيّزا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم سهولة نشرها وسرعة انتشارها لها أيضا قدر من الخطورة في نشر دعاية مفعمة بالكره!”
وقالت: “اليوم، هناك حافز لنشر تلك الأخبار. فهو من المربح القيام بذلك من خلال إنشاء مقال يسبب بغضاً كافياً ويحصد إعجاب من يحب القيل والقال. كما ان تلك الأخبار تزيد عدد المتابعين وتسبب مناورات واضطرابات وتعليقات و ثرثرات ونميمة، سيتبعه حكماً المال الإعلاني”.
وأضافت: “هل سألتم انفسكم مدى تأثير تلك الأخبار المزيفة على أصحابها؟. هل سألتم انفسكم ان من نتكلم عنهم هم أشخاص حقيقيين، لهم احاسيسهم، حياتهم ، عائلاتهم، مستقبلهم ، رزقهم ، صورتهم ، كرامتهم !!. هل سألتم أنفسكم أنه قد تدور بنا الأيام ونصبح نحن من نُهاجم دون معطيات! ونُتّهم دون أدّلة فنحصد إعجاب الاغبياء هل تمهّلتَ قبل ان تتبنّى ذلك الخبر وتنشره؟”
وأكملت: “هل تمهلت قبل ان تضغط زر الإعجاب؟. هل تمهلت قبل ان تكتب تعليق تحت المنشور؟. حان الوقت لنشر التوعية، حان الوقت أن نحدّ ونمنع تلك الأخبار المزيفة، أن لا نتبع من ينشرها!. ان لا نُعجب بها ان لا نساهم في نشر ما لم تراه اعيننا و يصدقه قلبنا. ان لا نؤذي و ندمّر حياة الآخرين لان حياة الناس ليست لعبة بأيدينا ولا نملكها حان الوقت ان نتوقف عن تحفيز الأخبار الكاذبة مالياً ومعنوياً … لا تدين كي لا تدان .عد للعشرة”.