وطن- تشتكي بعض الزوجات من عدم النظافة الشخصية، أو انبعاث رائحة كريهة من شريك العمر ناتجة عن عدم الاستحمام أو التعرق، وكثيراً ما تؤدي هذه المشكلات إلى الطلاق أو المشاكل العائلية.
واقعة طلاق بسبب رائحة الزوج
وفي هذا السياق، روت صانعة محتوى خليجية، أنّ صديقةً لها تزوّجت العام الماضي من رجل أعمال ثري وكانت تعيش في حالة مادية ممتازة.
ولكنه كما روت لها “لا يهتم بنظافته ورائحته كريهة وتحدثت معه أكثر من مرة وفي المرة الأولى غضب منها وسافر وهجرها”.
وتابعت متحدثةً عن رجل الأعمال المذكور وكيف يعقد اجتماعاته مع موظفيه أو شركائه ويلتقي بالناس، وهو لا يهتم برائحته ونظافته الشخصية.
وأضافت أنّ بعض رجال الأعمال يضعون عطوراً لا يقلّ ثمنها عن الألف أو ألفي ريال ويظلون نظيفين ورائحتهم “تلق”، حسب تعبيرها.
وتساءلت: “ما هو السر؟ هل هو اعتاد على رائحته أم العلة في زوجته الأولى التي لم تهتم بهذا الأمر منذ البداية”.
وأوضحت السيدة المتحدثة في المقطع الذي لاقى تفاعلاً كبيراً، أنّ “بعض الأشخاص لانشغالهم بأعمالهم قد يهملون أنفسهم وعلى المرأة أن تنتبه وتنبّههم”.
وروت أنّ صديقتها عندما حدّثت زوجها في المرة الثانية عن رائحته خرج من المنزل وأرسل لها ورقة الطلاق.
واقعة طلاق بسبب رائحة الزوجرهاب الاستحمام
واستدركت أنّ بعض الرجال فيهم “فداغة”، مضيفةً أنّ الشخص يستمتع بنظافة نفسه حتى ولم يخرج من المنزل أو يقابل الآخرين.
و”فداغَة” كلمة سعودية دارجة جنوبية الأصل، وعبارة عمّا يُعانيه الشخص من الغباء والحُمق.
ووفق موسوعات طبية، “يعاني الأشخاص المصابون برهاب الاستحمام من الخوف بمجرد تخيل عملية الاستحمام، ولا يعدّ هذا الخوف حقيقياً؛ بل هو موجود داخل العقل فقط”.
وغالبًا ما يُصاب الأشخاص من أعمار 7-11 عاماً برهاب الاستحمام، إذ يقوم هؤلاء الأشخاص بتجنب الاستحمام بشتى الطرق، بحيث تُسبّب لهم هذه العملية الخوف والقلق الشديدين.