Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » ما وراء فوضى السودان.. حرب عالمية مكتومة يتورط فيها الجميع
    تقارير

    ما وراء فوضى السودان.. حرب عالمية مكتومة يتورط فيها الجميع

    كريم علي19 أبريل، 2023آخر تحديث:19 أبريل، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    صراع السودان watanserb.com
    تشهد السودان اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ عدة أيام
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وطن– قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إنّ الفوضى التي تعمّ السودان حالياً يقف وراءها صراعٌ عالميّ أوسع على السلطة.

    التقرير ذكر أنّ المعارك التي اندلعت منذ أيام في السودان، تحمل كلّ علامات حرب أهلية محتملة، حيث اشتبكت الفصائل المسلحة المتناحرة، وهي جيش البلاد بقيادة الرئيس السوداني والقائد الأعلى الفريق عبد الفتاح البرهان وقوة شبه عسكرية كبيرة تعرف باسم قوات الدعم السريع، بقيادة نائب الرئيس محمد حمدان دقلو، في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى.

    القتال الذي اندلع على ما يبدو بسبب الخلافات حول كيفية دمج قوات الدعم السريع في الجيش، اشتمل حتى على ضربات جوية ضد أهداف متنافسة وأثّر على مناطق حضرية كثيفة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى، بينهم ثلاثة سودانيين يعملون في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، بينما وردت تقارير عن اعتداءات على دبلوماسيين غربيين.

    ألقى الجنرالات المتناحرون بظلال طويلة على السياسة السودانية، كلاهما بنى مسيرتهما المهنية في شنّ حملة وحشية لمكافحة التمرد ضد انتفاضة في إقليم دارفور بغرب البلاد بدأت في عام 2003. ويُنظر إلى الفظائع التي ارتُكبت ضد التمرد على أنها أعمال إبادة جماعية.

    برز حمدان، المعروف عالمياً باسم حميدتي، كقائد لميليشيا عربية موالية للحكومة سيئة السمعة تعرف باسم الجنجويد، والتي تحوّلت فيما بعد إلى قوات الدعم السريع.

    بعد أن كانا جزءًا من المؤسسة العسكرية التي قرّرت في عام 2019 الإطاحة بالديكتاتور عمر حسن البشير، تعاون البرهان وحميدتي لاحقًا في إسقاط حكومة هشة بقيادة مدنية في عام 2021.

    أصبح الاثنان عالقينِ الآن في صراع داخلي كلاسيكي، قال آلان بوسويل كبير المحللين لمنطقة القرن الإفريقي في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية: “كلا الجانبين لهما قواعد في جميع أنحاء البلاد.. كلاهما يرى هذه المعركة من منظور وجودي. هذا صراع خالص على السلطة من أجل من سيسيطر على السودان“.

    وكان من المفترض أن يكونَ البرهان وحميدتي مشرفينِ على الانتقال السياسي نحو الديمقراطية، لكن يبدو أنهما تسبّبا في رفض هذه العملية لأسبابهما الخاصة، ودفعَ الفشل في تشكيل الحكومة وتدهور الوضع الاقتصادي والأمني ​​في البلاد، مختلِف الأطراف العسكرية والمدنية لتوقيع اتفاقية إطارية في ديسمبر 2022، والتي حظيت بقَبول واسع من قبل المدنيين وأطراف مهمة ومؤثرة من المجتمع الدولي، والمجتمعات الإقليمية.

    وبدلاً من ذلك، لم يتمكّن الزعيمان من التصالح مع تشكيل جيش غير سياسي، فتعرض الزعيمان لضربات. وقال بوسويل إنّ “هذه الحرب تبدد بالفعل أي آمال في استعادة سريعة للحكم المدني”، وأضاف أنّها “تخاطر بامتصاص العديد من الجهات الفاعلة الخارجية وتنتقل عبر حدود السودان إذا لم يتمّ القبض عليها قريبًا”.

    وفق خبراء، يمكن أن يتحوّلَ القتال الآن إلى صراع طويل الأمد، حيث يخشى كثيرون من أنّ الحرب قد تجرّ الرعاة الإقليميين والجيران مثل تشاد ومصر وإريتريا وإثيوبيا. في النهاية، لا أحد يعرف ما إذا كانت قوات الدعم السريع أو الجيش سيهزمان الآخر، لكنّ سعيَهما قد يقلب المنطقة رأساً على عقب.

    في حين أنه قد تنتشر عبر الحدود، فإنّ الفوضى في السودان يغذّيها جزئيًا لاعبونَ خارجيون. تمّ دعم النظام المؤقت الذي يهيمن عليه البرهان وحميدتي بمليارات الدولارات من التمويل الإماراتي والسعودي. وعزّزت مصر دعمَها لقوات البرهان، بينما طوّرت روسيا عبر مرتزقة فاغنر، علاقات واتصالات واضحة مع قوات حميدتي.

    وانتهى المطاف بالمقاتلين السودانيين، وبخاصة من دارفور، في الخطوط الأمامية للجهود الحربية التي تقودها السعودية والإمارات في اليمن، وكذلك الصراع في ليبيا، حيث تجمع قوى إقليمية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر وليبيا وروسيا، كلهم ​​متورطون.

    وتتطلع قوى إقليمية مختلفة إلى ساحل البحر الأحمر السوداني بما في ذلك روسيا، التي لديها اتفاق محتمَل قائم لإنشاء قاعدة بحرية في السودان من شأنها أن تمنحَ موسكو طريقًا إلى المحيط الهندي.

    كذلك، فإنّ الإمارات العربية المتحدة التي “تأمل في حماية مصالحها الإستراتيجية طويلة الأمد في السودان، بما في ذلك القدرة على إبراز قوتها العسكرية والاقتصادية في اليمن والقرن الأفريقي من المواني والمنشآت الأخرى هناك.

    وفي كانون الأول (ديسمبر) 2022، وبالتزامن مع الاتفاقية الإطارية للسودان، وقعت الإمارات والسودان اتفاقية بقيمة 6 مليارات دولار لشركتين إماراتيتين لبناء ميناء جديد على ساحل البحر الأحمر السوداني.

    وبحسب ما ورد، فإن قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي تسيطر على الجزء الأكبر من مناجم الذهب المربحة في السودان، والتي منحته خطاً مستقلاً واضحاً للتمويلِ تغذّيه تجارةٌ غير مشروعة للخام المهرَّب التي يقول محللون إنها تشقّ طريقها عبر الإمارات إلى أيدي روسيا.

    يخشى المحللون الغربيون من توسّع نفوذ فاغنر، التي أقامت علاقات مع أنظمة التخطيط للانقلاب في مالي وبوركينا فاسو، ونفّذت عمليات لمكافحة التمرد في جمهورية إفريقيا الوسطى. وحذّر المسؤولون الفرنسيون، على وجه الخصوص، من نفوذ الكرملين المتزايد في منطقة الساحل المضطربة.

    وكتبت خلود خير، المحللة المقيمة في الخرطوم: “عالم ما بعد الغزو الأوكراني وضعت علاقة حميدتي الأكثر وضوحًا مع مجموعة المرتزقة الروسية فاجنر في مرمى نيران المكائد الدولية عبر منطقة الساحل”.

    بالنسبة للقاهرة، فإنّ احتمالية القضاء على حميدتي فرصة جيدة للغاية لا يمكن تفويتها، والتوقيت مناسب مع اندماج الاهتمام الغربي حول وقف تأثير الدومينو الناجم عن إدارة المستعمرات الفرنسية السابقة ظهورها لباريس لصالح موسكو.

    مصر، التي دعمت في السنوات الأخيرة المبادرات الإقليمية السعودية والإماراتية، هي من المؤيدين الأكثر وضوحًا للبرهان، الذي تعتبره القاهرة حصنًا للاستقرار وحليفًا محتملاً في الخلافات الجيوسياسية مع إثيوبيا حول بناء سدٍّ كبير على النيل.

    وكانت هناك تقارير يوم الإثنين عن قيام قوات حميدتي باحتجاز مجموعة من الجنود المصريين المنتشرين في السودان، وهي خطوة تخاطر بتوسيع دائرة الصراع.

    وحثّت مجموعة من الحكومات الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على وقف الأعمال العدائية. لكنّ كلا الجنرالين تعهّدا بسحق الآخر وإظهار القليل من علامات التراجع.

    الدول الغربية لديها نفوذ ضئيل الآن، والسودان في عزلة كبيرة منذ استيلاء حميدتي والبرهان على السلطة في انقلاب عام 2021 أنهى حكومة مدنية لم تدم طويلاً.

    الدولة المثقلة بالديون في القرن الإفريقي بحاجة ماسّة إلى عشرات المليارات من الدولارات لدعم اقتصادها المحتضر، لكنّ الصفقات غير مرجّحة طالما ظلّ الرجلان في السلطة ويتقاتلان بعضهما.

    انهار اقتصاد السودان بعد حصول الجنوب الغني بالنفط على الاستقلال في عام 2011، وغذى التضخم المفرط احتجاجات الشوارع المتكررة.

    وأدّت الإطاحة بالبشير إلى خروج السودان، ثالث أكبر دولة في إفريقيا، من البرد إلى حدٍّ ما، وقامت وزارة الخارجية الأمريكية بإزالته من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بينما قام كلٌّ من البرهان وحميدتي بجولات في عواصم العالم المختلفة. لكنّ شخصيات أخرى في المجتمع المدني السوداني يجادلون بأنه في السياق اليائس الحالي، لا ينبغي دعم أيٍّ من الحاكمين العسكريين كشخصية لتحقيق الاستقرار في الوضع.

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الجيش السوداني السودان حميدتي عبد الفتاح البرهان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter