وطن– دفع الأمريكيّ موسى جيبسون (41 عاماً) أكثر من 170 ألف دولار، لإجراء عمليتين جراحيتين لإطالة الساق، لجعل نفسه أكثر جاذبية للنساء، وفقاً لما أورده موقع “timesnownews“.
وقد أضاف جيبسون 5 بوصات أي ما يعادل (13 سم) إلى طوله. وقد كانت العمليات التي أجراها “مؤلمة” للغاية، وقد مكّنته في النهاية من اكتساب القليل من الطول إلى طوله لتعزيز ثقته بنفسه بعد معاناته لسنوات للتحدث مع النساء.
فقدان الثقة بالنفس
منذ أن كان عمره 15 عامًا، بدأ زملاؤه في المدرسة بانتقاد كونه أقصرَ منهم. وقد تسبّب ذلك بشعوره بالنقص وقلة الثقة بالنفس.
وقد تفاقمت بالوقت هواجس قصر القامة لدى جيبسون، وهو من ولاية مينيسوتا الأمريكية، لدرجة أعاقت عملية بنائه علاقات اجتماعية وعاطفية سليمة، وهو ما دفعه لإجراء عملية زيادة الطول لاستعادة ثقته بنفسه.
موسى جيبسونوقال جيبسون: “عندما كان عمري 15 عامًا، أدركت أن معظم زملائي في الصف كانوا أطول مني. كنت أضع الأشياء في حذائي لاكتساب القليل من الطول، لكن لم يساعدني ذلك”.
حاول كذلك تناول حبوب اشتراها عبر الإنترنت وتواصل حتى مع طبيب نفسي. وعندما لم ينجح شيء، قرّر الخضوع لعملية جراحية.
ولتغطية تكلفة عملية زيادة الطول، عمل جيبسون لـ3 سنوات كمهندس برمجيات خلال النهار وسائق سيارة أجرة ليلاً.
خضع لعمليتين جراحيتين
خضع جيبسون لعمليته الجراحية الأولى عام 2016، لكن النتيجة كانت إضافة سنتيمترات قليلة غير مرضية له، وقرر بعد ذلك الخضوع لعملية أخرى الشهر الماضي.
خلال الجراحة، كسر الأطباء عظام الساق وعظام الشظية وربطوا أظافرًا مغناطيسية بإطالة الأطراف فيها.
ويستخدم الآن جهازًا لإطالة الطول ثلاث مرات في اليوم لفصل العظم المقطوع عن بعضه بمقدار ملليمتر في المرة الواحدة.
ويتوقّع أن يصبحَ طوله بعد التعافي 177 سم.
وأشار جيبسون إلى أنّ العمليات الجراحية منحته القدرة على التحدّث بثقة إلى النساء، حيث قال: “بعد الجراحة، أصبحت أقل ترددًا وقلقًا بشأن النتيجة عند التحدث إلى النساء”.
وأضاف: “لدي الآن صديقة، وبدأت في ارتداء السراويل القصيرة والتقاط صور لجسدي بالكامل، وهو ما لم أكن معتادًا عليه من قبل”.