وطن- قد يجد السياسي الكولومبي وعمدة بلدية كاليما، مارتين ألفونسو ميخيا، نفسَه قريبًا في موضع قلق بعد تسريب مقطع فيديو جامح له وهو يرقص عارياً في ملهًى ليلي.
وتُظهر اللقطات التي انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مارتين ألفونسو ميخيا، من بلدية كاليما، وهو يرتدي قميصَه قبل أن يحرّك وركيه أمام رواد الحفل المذهولين.
كشف عن مؤخرته
ويمكن أيضًا رؤية السياسي الكولومبي وهو يقف على مقعد ويُنزل بنطاله لأسفل، لإظهار مؤخرته العارية أمام مجموعة من الشابات، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وينتهي مقطع الفيديو المسرّب، والذي يمكن تصنيفه على أنه إباحيّ، بمحاولة رجل آخر مقرّب منه إخفاء الوضع الذي ظهر به “ميخيا” أمام الكاميرات التي التقطت الفيديو.
ووفقاً للصحيفة، لم تكن تصرفاته الغريبة بشكل جيد مع أقرانه، والتي حدثت خلال أسبوع الآلام في دولة كاثوليكية إلى حد كبير.
عضو بالبرلمان يطالب بفتح تحقيق
وعلّق دوفالييه سانشيز أرانجو، عضو مجلس النواب الكولومبي: “المسؤولية ألزمت السياسيين على إظهار سلوك مثالي في الأماكن العامة”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالأفعال غير اللائقة لرئيس بلدية كاليما مارتين ميجيا في فالي، فإننا ندعو إلى تحقيق تأديبي من قبل مكتب المدعي العام وحزب الخضر”.
“ميخيا” زعم أنه تمّ تخديره
من جانبه، ألقى السايسي مارتين ألفونسو ميخيا، بطل الواقعة، باللوم على أفعاله على أنه تمّ تخديره في ملهًى ليلي، وهو أمر نفاه رئيس النادي الليلي بشدة.
ليست المرة الأولى التي يثير فيها السياسي الكولومبي الجدل.
ووفقاً للصحيفة، ليست هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها “ميخيا” في حفل مثير للجدل.
وقبل ستة أشهر بدا وكأنه مخمور في أحد المهرجانات، حيث صعد إلى المسرح لإبلاغ المحتفلين بأنه فاسد.