وطن- أصدر جهاز الأمن الداخلي في ليبيا اليوم، الخميس، بياناً أعلن فيه القبض على مواطن أمريكي بتهمة “إغواء المسلمين” والترويج للمسيحية بينهم، وتمّت إحالته إلى النائب العام.
القبض على أمريكي في ليبيا
وفي التفاصيل، ذكر جهاز الأمن الداخلي الليبي في بيانه، أنّه أوقف مساعد مدير مركز “جيت وي” لتدريس اللغة الإنجليزية في طرابلس، موضحاً أنه “أمريكي الجنسية”.
وتابع أنه تمّت إحالة الشخص المضبوط إلى النائب العام المستشار الصديق الصور.
وتابع أنّ الرجل الأمريكي المشار إليه هو “مبشر” عمل مع زوجته ضمن منظمة تسمى “جمعيات الله”، لنشر المسيحية في المجتمع الليبي.
القبض على المدعوة " ا . ع . ت " ليبية الجنسية وعلى " س . ب . ا " امريكي الجنسية.https://t.co/FXVnNXwAlY
— جهاز الأمن الداخلي – ليبيا (@isa_gov_ly) April 13, 2023
وبثّ جهاز الأمن الداخلي الليبي عبر صفحاته بمواقع التواصل، تسجيلاً مصوّراً لما وصفه “اعترافات الأمريكي وسيدة ليبية”، قالت إنها تعرفت عليه عندما كانت في عمر الخامسة عشرة. وذلك في القضية المعروفة باسم “ترويج الردة”.
الفتاة الليبية تمّ استقطابها في سن المراهقة
وقالت الفتاة، إنه تمّ استقطابها في سنّ المراهقة، واعتنقت المسيحية وروّجت لها، مع زوجها المواطن الأمريكي.
وأكد جهاز الأمن الليبي الداخلي أنّه تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقّ المتهمين، وإحالتهما لمكتب النائب العام من حيث الاختصاص.
يشار إلى أنّ الجهاز سبق أن نشر تسجيلاً ظهر فيه رجل آخر، قال فيه إنه “أميركي من مواليد العام 1972، ويعيش في ليبيا منذ 12 عاماً”.
الخارجية الأمريكية تعلّق
وأمس الأربعاء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها اطّلعت على التقارير المتعلقة باحتجاز أمريكي في العاصمة طرابلس.
وقال ناطق باسم الوزارة لقناة “سي إن إن”: “نحن على علم بالتقارير حول احتجاز مواطن في ليبيا من جانب ميليشيا في طرابلس”.
ويعرف “جهاز الأمن الداخلي الليبي” نفسه بأنه مؤسسة مدنية نظامية، ويعدّ من أقدم المكونات الأمنية للدولة الليبية، وناهز عمره السبعين عاماً، ويمتدّ تاريخه منذ المملكة الليبية.
وكان يعرف بإدارة المباحث العامة، وتوالت التسميات “أمن الدولة والمباحث العامة وهيئة الأمن الداخلي وجهاز الأمن الداخلي وإدارة أمن المعلومات وجهاز المباحث العامة”، وأخيراً أُعيدت تسميته بجهاز الأمن الداخلي.
التشريعات النافذة تعطيه عدة اختصاصات منها حفظ كيان الدولة وحماية أمنها السياسي والاجتماعي والاقتصادي ومكافحة الإرهاب، والظواهر الهدامة والمخاطر والتهديدات التي تستهدف قيمها الدينية والاجتماعية.