وطن– هل تنظّفُ منزلَك كثيرًا؟ إذا كنتَ لا تفعل ذلك، فقد يكون للأوساخ عواقب سلبية للغاية على صحتك الجسدية والعقلية. بشكل عام، يؤدي عدم النظافة إلى انتشار البكتيريا والجراثيم. وفي حال استمرّ الوضع مع مرور الوقت، فقد يظهر الذباب والصراصير وحتى الفئران.
عواقب عدم النظافة
وبحسب تقرير صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، فإنه من المهم بشكل خاص معرفة العواقب الخطيرة لعدم تنظيف المنزل كثيرًا. فمن بين أحد أكثر النتائج المباشرة لسوء النظافة هو تراكم البكتيريا والجراثيم على جميع الأسطح.
ولقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية أنّ الأوساخ تسبّب قلة التركيز والضغط، لذا فإن النظافة هي حليف كبير لتحسين الحالة المزاجية. لهذا يجب أن نضيف أنه يمكن أن يؤديَ إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، ولهذا السبب من المهم للغاية تنظيف الغبار يوميًا.
وإذا كان المطبخ متسخًا، فهناك خطر كبير من انتقال التلوث، والذي يمكن أن يسبّب التسمم الغذائي، وأعراضه الرئيسية هي الضعف والحمى والإسهال والغثيان وآلام البطن وفقدان الشهية.
هذا وقد يؤدي عدم تنظيف الطعام أيضًا إلى جذب الآفات التي تنقل الأمراض.
أما في غرفة المعيشة والنوم، إذا لم تقم بتنظيف الغبار، فإنك تخاطر بتعريض نفسك لعثّ الغبار المحمولة جواً، إذ يمكن أن تؤدي هذه المشكلة أيضًا إلى نوبات الربو لدى الأشخاص المعرضين لها.
ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فإنّ أكبر مشكلة تحدث في الحمام، لأنّ أسطح هذه الغرفة معرضة بشكل خاص للبكتيريا والطفيليات الأخرى التي يمكن أن تصيبَ الأمعاء، مثل الديدان. لتجنّب أيّ مشكلة صحية، من الضروريّ الحفاظ على نظافة الحمام وتطهيره.
مناطق المنزل التي يُنسى تنظيفها دائماً
إذا قرّرتَ الابتداء في روتين التنظيف، فلا تنسَ المجالات التالية:
- مصابيح السقف: نظرًا لأنها ليست عناصر ترقى إلى مستوى معاييرنا، غالبًا ما يتم تجاهلها. لكن الجزء العلوي من مصابيح السقف يتراكم فيه كثير من الغبار والأوساخ.
- المرتبة: مرة واحدة في الأسبوع، مع الاستفادة من تغيير الملاءات، من المهم تفريغ المرتبة وتركها للهواء لبضع ساعات.
- المكنسة: لإزالة بقايا الأوساخ المتبقية على المكنسة، ما عليك سوى غمرها في خليط من الماء والمنظّف، وشطفها وتركها تجفّ.
-
يجب تنظيف المنزل للتخلص من البكتيريا والغبار والأوساخ التي تسبب الأمراض