وطن– كشف أحد الخبراء لصحيفة إكسبرس البريطانية عن مشروبٍ يساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم في ساعات قليلة.
عصير الشمندر الأحمر
وفقاً لخبير اللياقة، بن ديلون، فإنّ عصير الشمندر الأحمر له تأثيرات واضحة على ضغط الدم بين ثلاث إلى ست ساعات بعد تناوله.
وقال ديلون: “عصير الشمندر الأحمر غنيّ بالنترات الغذائية (NO3-) التي تتحول إلى نترات (NO2-) في الفم بفعل بكتيريا الفم. وعندما تدخل النيتريت إلى المعدة ويتمّ امتصاصها في مجرى الدم، يتمّ تحويلها إلى أكسيد النيتريك”.
وأضاف: “أكسيد النيتريك يلعب دورًا مهمًا في استرخاء الأوعية الدموية وتوسعها”.
كما أشار كذلك إلى أنّ الزيادة في توسّع الأوعية تؤدي إلى انخفاض المقاومة المحيطية، وتحسين تدفق الدم، وفي النهاية تؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم.
علاوةً على ذلك، فإنّ ديلون ليس الوحيد الذي يدّعي أنّ عصير الشمندر الأحمر يمكن أن يكون مفيداََ لضغط الدم.
دراسات حول المشروب العصير الأحمر
فحصَ التحليل التلوي لعام 2015، الذي نُشر في مجلة التغذية، 22 دراسة منفصلةً لتقييم آثار العصير الأحمر.
خلص فريق البحث إلى أنّ هذا مشروبٌ يمكن أن يؤدي إلى “انخفاض كبير” في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
وقال ديلون: “وجدت دراسة أخرى نُشرت في عام 2010 في مجلة Hypertension التابعة لجمعية القلب الأمريكية أنّ شرب 500 مل من هذا العصير أدى إلى انخفاض ضغط الدم في غضون ثلاث إلى ست ساعات، مع حدوث انخفاض الذروة بعد ثلاث إلى أربع ساعات من تناوله.
وأضاف: “لاحظت هذه الدراسة أيضًا أنّ تأثير خفض ضغط الدم استمرّ لمدة 24 ساعة على الأقل”.
كما أوصى الخبير باستهلاك ما بين 250 و500 مل من عصير الشمندر الأحمر يوميًا.
وأشار كذلك إلى أنّ الاستجابات الفردية قد تختلف، وقد يختلف المقدار الأمثل لكل شخص بناءً على عوامل مثل الجينات والعمر والصحة العامة.
علاوةً على ذلك، يجب عليك استشارة طبيبك قبل إضافة المشروب الأحمر إلى نظامك الغذائي إذا كنتَ تتناول بالفعل دواءً يخفض ضغط الدم.
وقال ديلون في هذا السياق: “قد يؤدي التأثير المشترك لعصير البنجر والأدوية إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الدوخة والإغماء”.
وأضاف: “يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد الكمية المناسبة من عصير البنجر لاحتياجاتك الخاصة، ومراقبة أي تغيرات في ضغط الدم لديك”.